فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إلغاء حي فلسطيني لإنشاء حديقة قومية للاحتلال في القدس..
والتخطيط لهدم 150منزل خلال شهرين
التاريخ: 24/10/1430 الموافق 14-10-2009
طلب جلعاد آرون وزير البيئة الإسرائيلي من ايلي يشاي وزير الداخلية دعم اقامة «حديقة قومية» على الأراضي الذي كان من المقرر إقامة حي للمواطنين المقدسيين عليها بين العيساوية والطور في القدس الشرقية، وجاء طلب آرون في اعقاب توجه الجمعية الاستيطانية عطرات كوهنيم اليه بهذا الطلب قائلا ان سلطة حماية الطبيعة تؤيد موقفه.
وقالت صحيفة هآرتس امس ان طلب آرون هذا يعود الى تعقيدات طرأت على المخطط الهيكلي للقدس الذي اعد خلال حوالي عقد واستكمل قبل حوالي العام، لكن يشاي يعمل خلال الاشهر الخمسة الاخيرة على اعاقته تحت ذريعة انه يسمح للفلسطينيين باقامة منازل اكثر من اللازم في القدس الشرقية وتقول الصحيفة ان هذا الموقف غير مقبول لدى موظفي بلدية القدس وادارة التنظيم.
ويعمل اليمين وعلى رأسه ماتي دان مدير عام جمعية عطرات كوهنيم واعضاء في المجلس البلدي على محاولة استبدال المخطط الهيكلي، والغاء اقامة احياء للفلسطينيين ، من أجل اقامة ثلاثة احياء استيطانية يهودية في القدس الشرقية تدعى عطروت والبوابة الشرقية وعين يعال.
ويرى هؤلاء ان احد اساليب منع اقامة احياء فلسطينية هو الاعلان عن الارض على انها خضراء او حدائق قومية ويبذل اليمين مجهودات كبيرة من اجل الغاء بناء مئات الوحدات السكنية في منطقة سفح جبل الزيتون بين العيساوية والطور والاعلان عن هذه المنطقة حديقة قومية.
وكان ماتي دان قد التقى خلال الاشهر الاخيرة مع كل من يستطيع ممارسة ضغوط من اجل استبدال المخططات والتقى قبل حوالي ثلاثة اشهر بالوزير ارون الذي استدعى بعد هذا اللقاء جميع مؤيديه في لواء القدس وفي وزارته وفي سلطة الطبيعة والحدائق.واوضح موظفو وزارة البيئة بأنهم شاركوا في اعداد المخطط واكدوا عدم وجود قيمة خضراء كبيرة للمنطقة، ورفض الوزير ارون موقفهم ووافق على موقف دان.
وكتب آرون في رسالة بعثها لايلي يشاي بأن اخطاء ارتكبت في المخطط ولهذا يطالب بعدم ايداعه قبل تصحيحها ، وارتكز آرون في رسالته على موقف سلطة الطبيعة والحدائق، التي تؤيد اقامة حديقة قومية في الموقع، واثارت الرسالة الموجهة الى يشاي استغراباً في بلدية القدس وفي وزارة البيئة وفي اوساط المخططين واتهم هؤلاء ارون بالرضوخ لاملاءات اليمين واكدوا ان المسؤولين في وزارة البيئة وسلطة الطبيعة والحدائق شاركوا في بلورة المخطط الهيكلي.
وقالت الناطقة بلسان ارون معقبة على هذا النبأ ان تغيرات طرأت على المخطط الهيكلي ، غير معروفة المصدر ، ادت الى المس بالمناطق المفتوحة لاسباب سياسية واضافت : المزاعم سخيفة ويبدو انها تأتي من المتورطين في ادخال تغييرات على المخطط الهيكلي، لقد ادت هذه التغييرات الى المس الخطير بالمناطق المفتوحة ذات الاهمية للطبيعة وللمنظر العام، وبادر الوزير باستدعاء رجال وزارته وسلطة الطبيعة والحدائق لاجراء مداولات مع اعضاء عطرات كوهنيم من اجل الاطلاع على موقفهم. وبعد ان اتفق الجميع على ان تعديلات قد ادخلت وانه اضيف بناء احياء عربية على حساب المناطق المفتوحة، توجه الوزير الى وزير الداخلية في محولة لتلبية طلب عطيرت كوهنيم .
المصدر: فلسطين اليوم
بلدية الاحتلال تخطط لهدم 150 منزلا في أحياء القدس حتى نهاية العام الجاري
المختصر / حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية من مخطط لبلدية الاحتلال في القدس يقضي بهدم وشيك لنحو 150 منزلا في أحياء المدينة المختلفة كانت صدرت في وقت سابق أوامر فورية بهدمها من قبل الرئيس السابق للبلدية أوري لوبليانسكي، ومن رئيس البلدية الحالي نير بركات.
وقال تقرير لوحدة البحث والتوثيق في مركز القدس، اليوم، إن الجزء الأكبر من هذه المنازل يقع في الأحياء الشمالية من المدينة، خاصة في بيت حنينا، وشعفاط، والأشقرية، ومشروع نسيبة، وكذلك في الضواحي الجنوبية من المدينة وتحديدا في سلوان والثوري، وجبل المكبر وصور باهر، وفي أحياء وبلدات الطور، والزعيم، والعيسوية، ورأس خميس إلى الشرق من المدينة.
وأشار التقرير إلى أن ما يربو على ألف نسمة يقطنون في هذه المنازل، جزء كبير منها كان شيد قبل أكثر من ثلاث سنوات، ولا يشمل هذه العدد من المنازل المهددة بالهدم، المنازل التي كانت صدرت أوامر بهدمها في أحياء البستان، والعباسية، وواد حلوة، البالغ عددها نحو 125 منزلا وشقة سكنية.
ونوه التقرير إلى أن عملية الهدم التي نفذت أمس الاثنين، في أحياء بيت حنينا والأشقرية، والمروحة في بيت حنينا، تعد واحدة من سلسلة عمليات هدم ستنفذها البلدية حتى نهاية العام الجاري، وتطال المنازل الـ150 الصادرة بحقها أوامر فورية بالهدم، وفق ما أكدته مصادر في البلدية الإسرائيلية للمدينة المقدسة.
وكانت الجرافات الإسرائيلية هدمت أمس منزلا في حي المروحة تبلغ مساحته 70 مترا مربعا يعود للمواطن أمجد الترياقي، وتقطنه أسرة مكونة من 5 أنفار.
كما هدمت سور منزل قيد الإنشاء في حي الأشقرية بطول نحو
وبعملية الهدم التي تمت بالأمس، يرتفع عدد المنازل التي هدمتها بلدية الاحتلال منذ مطلع العام الجاري وحني يوم أمس إلى 61 منزلا، عدا المنشآت الزراعية والصناعية، إضافة إلى 18 منزلا هدمت ذاتيا من قبل أصحابها، فيما يتهدد الهدم الذاتي عشرات المنازل الأخرى، معظمها داخل أسوار البلدة القديمة من القدس.
من ناحية أخرى، كشف التقرير عن سيطرة حارس أملاك الغائبين الإسرائيلي على ما مجموعه 200 منزل داخل أسوار البلدة القديمة تدار معظمها من قبل جمعية استيطانية يهودية حول بعضها إلى كنس يهودية، إضافة إلى عدد غير محدد من المنازل في أحياء الشيخ جراح، وسلوان، وجبل الزيتون. ولا يشمل هذا العدد من المنازل البؤر الاستيطانية التي تديرها الجمعيات المتطرفة داخل البلدة القديمة وسلوان، حيث تشرف جمعية العاد على 70 بؤرة، بينما تدير جمعية 'العاد' نحو 40 بؤرة في بلدة سلوان ورأس العمود.
المصدر: فلسطين اليوم