فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

باحثون: مواد سامة خطيرة في أجساد الفلسطينيين بغزة

الخميس2 من ربيع الثاني1431هـ 18-3-2010م

مفكرة الإسلام: أظهرت دراسات وأبحاث أجراها باحثون إيطاليون وجود مواد سامة خطيرة بنسب عالية في أجساد الفلسطينيين الذين تعرضوا للقصف في العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة.

وتناولت وكالة صفا الفلسطينية هذه الدراسات التي أكدت أن نتائج الفحص التي أجريت على عينة من 15 شهيدًا وجريحًا من ضحايا العدوان "الإسرائيلي" على القطاع بالإضافة إلى عينة أخرى من 95 مواطنًا خلصت إلى وجود 30 عنصرًا سامًا ثقيلاً من أبرزها اليورانيوم بنسب أعلى بكثير من معدلاتها الطبيعية في أجسام المفحوصين.

وقال باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية: "نتائج الدراسة تدل على مدى خطورة الأسلحة التي استخدمها الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه الأخير على القطاع".

وأضاف: "نتائج العينات البيولوجية بينت استخدام الاحتلال للأسلحة المحرمة دوليًا على كافة المستويات".
ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى إرسال خبراء مختصين للكشف عن باقي فصول جريمة الاحتلال كما طالب الوفود التي وصلت إلى قطاع غزة سابقًا وأخذت عينات تكشف حقيقة النتائج التي توصلوا إليها.

وقال باسم نعيم: "سيتم إرسال الوثائق للجهات المعنية بحقوق الإنسان وتوثيق جرائم العدوان الإسرائيلي بالإضافة إلى مراسلة المنظمات والمؤسسات العالمية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين".

مواد خطيرة تسبب تسمم الأجنة وتشوهها

من جهته قال مدحت عباس مدير الإدارة العامة لدائرة التعاون الدولي في الوزارة: "توجود مواد سامة ومسرطنة في أجساد الفلسطينيين الذين كانوا في مناطق الاستهداف أو بالقرب منها".

وأضاف عباس: "الدراسة الايطالية أظهرت وجود مواد خطيرة تؤدي إلى تسمم الأجنة وتشوهها وتهدد بالعقم لدى الرجال والنساء وتؤثر على الهرمونات الجينية تم امتصاصها عن طريق الجلد أو تناول الطعام".

وكان الباحثون قد كشفوا في دراسة سابقة أن تربة قطاع غزة تحتوي معادن سامة ومواد مسرطنة وسامة للأجنة بسبب امتصاصها لهذه المواد التي استخدمت في العدوان "الإسرائيلي" الأخير على القطاع غزة قبل نحو عام.

وأشار مدحت عباس إلى أن الباحثين الإيطاليين أكدوا أن هذه المواد الخطيرة جدًا نتجت عن استخدام الاحتلال "الإسرائيلي" لأسلحة محرمة دوليًا احتوت على هذه المعادن السامة وتعرض لها الضحايا من أكثر من مصدر.

 

.