فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
اغتيال المبحوح قد يطيح برئيس الموساد
الأربعاء 3 من ربيع الأول1431هـ 17-2-2010م
مفكرة الإسلام: أفادت تقارير إعلامية بأن اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود المبحوح، قد يطيح برئيس الموساد "الإسرائيلي"، مئير دغان؛ حيث طالبت جهات "إسرائيلية" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، باتخاذ قرار فوري بإقالة دغان.
جاء ذلك في أعقاب الكشف عن تزوير جوازات سفر لسبعة "إسرائيليين" على الأقل لاستخدامها من قبل الخلية التي نفذت جريمة الاغتيال في دبي.
وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، اليوم، إن أفراد خلية اغتيال القيادي المبحوح، انتحلوا شخصيات لأفراد صهاينة يحملون جنسيات أوروبية ويعيشون داخل الكيان.
وقالت صحيفة "هاآرتس" إن خمسة ممن وردت أسماؤهم وبياناتهم على جوازات السفر التي كشفتها سلطات دبي يعيشون في الكيان، ما قد يعني وقوع الموساد في خطأ فادح.
وصرح مسؤول سابق في جهاز الموساد لإذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بأنه "من الصعب تصديق أن جهازًا مهنيًا مثل الموساد، يقع في خطأ فادح باستخدام جوازات سفر "إسرائيلية"، في مكان تنتشر فيه كاميرات المراقبة بكثافة مثل إمارة دبي".
وأضاف: "إنه فشل كبير سيؤدي إلى توجيه أصابع الاتهام نحو "إسرائيل"، وبالتالي توريطنا في أزمة دبلوماسية دولية، فلو صح القول إن الموساد نفذ عملية الاغتيال، فهذه العملية تعتبر فشلًا ذريعًا، خصوصًا بعد كشف تفاصيلها الدقيقة".
أزمة دبلوماسية دولية:
وكانت السلطات الأمنية في دبي قد أعلنت الاثنين أن خلية اغتيال المبحوح مكونة من أكثر من 11 شخصًا: ستة بريطانيين وثلاثة أيرلنديين، بالإضافة إلى ألماني وفرنسي، هو قائد المجموعة، وأصدرت مذكرة اعتقال دولية بحقهم.
وفي المقابل، أشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن جوازات السفر المعنية مزورة، وأنها باشرت في تحقيقات من جانبها.
وقالت الخارجية الأيرلندية إنها: "لم تتمكن من العثور على أي سجل لجوازات سفر أيرلندية تتطابق تفاصيلها مع تلك التي نشرتها وسائل إعلام إماراتية".
كما قالت الخارجية الفرنسية إنها "ليست في موقف يتيح لها التأكد من صحة الوثيقة الفرنسية الهوية التي يحملها أحد المشتبه بهم في هذه القضية".