فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

إسرائيل تقر بناء 1600 وحدة استيطانية بالقدس الشرقية

الثلاثاء23 من ربيع الأول1431هـ 9-3-2010م

 

مفكرة الإسلام: أقرت لجنة البناء والتنظيم التابعة لوزارة الداخلية "الإسرائيلية" بناء 1600 وحدة "استيطانية" جديدة في مغتصبة "رمات شلومو" بمدينة القدس المحتلة.

وتقع مغتصبة "رمات شلومو" ضمن أراضي عام 67 التي يشملها الحل النهائي بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".

ويتزامن هذا القرار "الإسرائيلي" مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ "إسرائيل".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن استطلاعات الرأي في "إسرائيل" تشير إلى أن "الإسرائيليين" ينظرون إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أنه يبدي ودًا أقل تجاه "إسرائيل" من الرؤساء السابقين، وينظر إلى زيارة بايدن الحالية على أنها تهدف جزئيًا إلى تغيير هذه النظرة في أوساط "الإسرائيليين" والأمريكيين المؤيدين لهم الذين يعتبر دعمهم للرئيس أوباما مهمًا مع اقتراب انتخابات الكونجرس في شهر نوفمبر القادم.

وكانت الحكومة "الإسرائيلية" قد أعلنت قبل ساعات من وصول بايدن إلى "إسرائيل" عن بناء 112 وحدة "استيطانية" جديدة بمغتصبة "بيتار عيليت" في الضفة الغربية المحتلة.

صفعة للغطاء العربي للمفاوضات غير المباشرة:

ويرى المراقبون أن هذه القرارات "الإسرائيلية" تمثل صفعة لموافقة السلطة الفلسطينية على استئناف المفاوضات - بغطاء عربي -، وذلك بعد توقف لعدة شهور بسبب "الاستيطان".

وكان الناطق باسم الخارجية الأمركية قد أكد الليلة الماضية رسميًا انطلاق المحادثات غير المباشرة بين الجانبيْن الفلسطيني و"الإسرائيلي" من خلال المبعوث المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل من دون الإفصاح عن مدى تناولها القضايا الجوهرية المطروحة على بساط البحث .

وأوضح نائب ميتشل، ديفيد هيل، أن المفاوضات غير المباشرة ستجري استنادًا إلى اتفاقيات سابقة وقعت عليها "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية إضافة إلى خطة خريطة الطريق التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والتزم بها الجانبان.

وأضاف أن المفاوضات غير المباشرة ستستند أيضًا إلى تصريحين أطلقتهما الإدارة الأمريكية، وهما خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قال فيه إن الهدف هو دولة "إسرائيل" يهودية مع أمن حقيقي "للإسرائيليين"، إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وتنهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967.

والتصريح الثاني هو إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأن حدود "إسرائيل" ستشمل (التطورات الأخيرة) في إشارة إلى ضم الكتل الاستيطانية في الضفة إلى "إسرائيل".

 

.