فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
أطباء إسرائيل في عزلة علمية بسبب سياسات تل أبيب
الأربعاء 10 من ذو القعدة1430هـ 28-10-2009م
مفكرة الإسلام: أعرب نقيب الأطباء في "إسرائيل" عن سخطه البالغ من قرار منع وفد طبي "إسرائيلي" من المشاركة في وقائع مؤتمر لمكافحة مرض سرطان الثدي في مصر مؤخراً, مؤكداً في خطاب توجه به لوزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان أن الأطباء في "إسرائيل" تُفرض عليهم مقاطعة علمية وحصار بسبب السياسيات العدوانية "الإسرائيلية".
وذكر موقع واللاه الإخباري العبري أن الدكتور لونيد أيدلمان نقيب الأطباء في "إسرائيل" أكد في خطابه لليبرمان أن العلماء والأطباء "الإسرائيليين" يتعرضون لحالة عداء شديدة ويعانون من التشهير بهم، فضلاً عن توجيه الاتهامات لهم من آن لآخر في العديد من دول العالم، نتيجة للسياسات "الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى أن منع مصر للوفد "الإسرائيلي" الذي كان من المقرر له المشاركة في مؤتمر مكافحة مرض الثدي ليس الأول من نوعه, كما سبق وأن قامت دول أخرى بفرض عزلة على الأكاديميين "الإسرائيليين" منها بريطانيا التي قامت بمقاطعة نقيب الأطباء العالميين السابق "الإسرائيلي" الجنسية يورام بلشر.
وأضاف أن أطباء بريطانيين قاموا بمطالبة بلشر بالاستقالة من منصبه لأنه يغض الطرف عن مشاركة الأطباء "الإسرائيليين" فيما يلقاه المعتقلون الفلسطينيون من ممارسات على يد سلطات الاحتلال.
مقاطعة دولية :
ونقل الموقع العبري عن نقيب الأطباء "الإسرائيليين" قوله: "اضطرت النقابة قبل سنوات للعمل قدر الإمكان على مواجهة التهديدات التي تقوم بها جهات معادية لـ"إسرائيل", وعلى الرغم من ذلك وجد العلماء والأطباء "الإسرائيليون" دوماً كافة الأبواب مغلقة أمامهم ولم يعد لديهم الفرصة للمشاركة في أي مؤتمرات تعقد في الكثير من دول العالم".
ووصف أيدلمان قرار مقاطعة الأطباء "الإسرائيليين" في المنتديات والمؤتمرات الدولية بأنها بمثابة يوم أسود للعلم في "إسرائيل", داعياً إلى ضرورة التعامل مع القرار المصري بمنع مشاركة الوفد الطبي "الإسرائيلي" في مؤتمر مكافحة سرطان الثدي على أنه إشارة تحذير.
وقال إن نقابة الأطباء "الإسرائيلية" من جانبها تدعو الحكومة الصهيونية للعمل من أجل اتخاذ أي موقف ضد محاولات استخدام العلماء والأطباء "الإسرائيليين" كأداة عقاب سياسية لـ"إسرائيل" وأفعالها, منوهاً إلى ضرورة التعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة ومن وصفهم بأصدقاء "إسرائيل" حول العالم لوضع حد لمثل هذا الأمور.