فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
يوم غضب فلسطيني تنديدًا بضم مساجد للتراث اليهودي
الجمعة 12 من ربيع الأول1431هـ 26-2-2010م
مفكرة الإسلام: تتوقع مصادر فلسطينية محلية أن تسود الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم مسيرات واحتجاجات خلال يوم غضب فلسطيني احتجاجًا على قرار "إسرائيل" ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة التراث اليهودي.
وأعلنت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" أن الضفة الغربية منطقة مغلقة وذلك تحسبًا لوقوع هجمات خلال ما يعرف بعيد المساخر اليهودي.
وبحسب "الجزيرة" فإنه من المتوقع أن تكون مدينتا القدس والخليل أكثر مدن الضفة الغربية توترًا اليوم، حيث يوجد المسجد الأقصى ومسجد بلال بن رباح أو ما يعرف بقبة راحيل وكذلك الحرم الإبراهيمي.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال عززت وجودها أمام الأماكن المقدسة الثلاثة، بينما تداعى الفلسطينيون لأداء صلاة الجمعة في هذه المساجد والتظاهر بعد الصلاة تنديدًا بالقرار "الإسرائيلي" بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة التراث اليهودي.
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية سلام فياض أنه سيؤدي صلاة الجمعة اليوم في الحرم الإبراهيمي تعبيرًا عن الاحتجاج على القرار "الإسرائيلي".
ويتخوف البعض من أن تؤثر الأجواء العاصفة والماطرة بشدة في الضفة الغربية على طبيعة فعاليات الاحتجاجات المقرر تنفيذها اليوم.
ومن ناحية أخرى فمن المقرر أن يشهد قطاع غزة اليوم العديد من المسيرات والفعاليات احتجاجًا على القرار "الإسرائيلي".
تحركات دبلوماسية للدول الإسلامية:
فيما يتعلق بردود الفعل الإسلامية فقد دعا سفراء المجموعة الإسلامية في الأمم المتحدة إلى تحرك دولي فاعل لإجبار "إسرائيل" على التراجع عن قرارها.
وأدان السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري - الذي تحدث بالنيابة عن سفراء منظمة المؤتمر الإسلامي في الأمم المتحدة- القرار واعتبره لاغيًا وباطلاً.
وطالب السفراء جميع هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة بصورة عاجلة باتخاذ التدابير اللازمة لإجبار "إسرائيل" على إلغاء هذا القرار، وحثوا مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تحمل مسئولياتهم.