فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
جمعيات أمريكية قدمت 133 مليون دولار للمغتصبات
الخميس4 من ذو القعدة1430هـ 22-10-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر إعلامية أن عشرات المؤسسات الأمريكية تبرعت خلال أقل من ثلاث سنوات بما يزيد عن 133 مليون دولار لصالح "مستوطنات" "إسرائيلية"، مؤكدة أن السجلات الضريبية لهذه المؤسسات تُظهر أن هذه الاموال معفية تمامًا من الضرائب.
وأوضح عبد أيوب من المؤسسة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز "أن هناك العشرات وربما المئات من المؤسسات التي تجمع التبرعات للمستوطنات في مخالفة للسياسة الأمريكية وفي مخالفة لسجلاتها الضريبية التي تشير إلى أنها خيرية".
وقامت المؤسسة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز (اي دي سي) برفع عشرات الشكاوى أمام السلطات الضريبية هذا الأسبوع، مشددة على أن تلك الجمعيات تكتب في سجلها الضريبي أن هذه الأموال تستخدم لأسباب خيرية وتعليمية، الأمر الذي يضمن لها الإعفاء الضريبي ولكنها على صفحاتها الالكترونية تفتخر أنها تستخدم الأموال لشراء أسلحة أو حتى أراضي فلسطينية لدعم وتوسيع المستوطنين.
وبعكس الجمعيات الفلسطينية الخيرية التي لها علاقة بجماعات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، مثل حماس، لا يمنع الأمريكيون من التبرع للمستوطنات.
إعفاء من الضرائب:
وفيما إذا كانت تلك الجمعيات الداعمة للمستوطنات تستحق أن تصنف بالجمعيات الخيرية، وبالتالي تعفى من ملايين الدولارات من الضرائب، يقول المحامي إيريك لويس: "إذا أرادات الحكومة الأمريكية أن تمنع التبرع للمستوطنات فيجب أن يكون هناك إما أمر تنفيذي أو قرار في الكونغرس، وهذا يحتاج إلى إرادة سياسية".
يشار إلى أن سلطات الضرائب الأمريكية سبق أن رفضت دعاوى مشابهة لتلك التي رفعتها المؤسسة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز، لكن المؤسسة تقول: إن هناك مجموعة من المؤسسات اليهودية والأمريكية الشريكة لها في رفض الشكوى، وأنها تأمل أن تحصل على دعم بعض أعضاء الكونغرس لرفع مستوى الوعي حول القضية.
كما تجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية حثت مؤخرًا الحكومة الأمريكية على منع الأمريكيين من التبرع للمستوطنات "الإسرائيلية".