فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تسعى لضم الأقصى للتراث اليهودي
السبت 13 من ربيع الأول1431هـ 27-2-2010م
مفكرة الإسلام: كشفت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تستعد لإدراج المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة بالقدس على لائحة التراث اليهودي ضمن نحو 150 موقعًا فلسطينيًا مدرجين على قائمة منظمة العلوم والتربية والثقافة "اليونسكو".
وحذرت الهيئة في بيان صحفي من خطورة هذا المخطط الذي يرتبط مباشرة بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واعتبرته بمنزلة إعلان حرب على المقدسات والتراث والتاريخ، بهدف تهويد المقدسات بعد الأرض، وطمس الهوية العربية الإسلامي.
يأتي هذا وسط موجة غضب عمت الأراضي الفلسطينية احتجاجًا على قرار للحكومة "الإسرائيلية" مؤخرًا بضم الحرم الإبراهيمي بالخليل ومسجد بلال بن رباح ببيت لحم إلى لائحة التراث اليهودي. ووفق الهيئة فإن الاحتلال يسيطر على 75% من الحرم الإبراهيمي.
قائمة "إسرائيلية":
وأضافت أن "إسرائيل" تريد تقديم القائمة للجنة التراث العالمي التابعة لـ "اليونسكو" في اجتماعها المقرر في أكتوبر الأول المقبل، وشددت على عدم وجود مقدسات دينية يهودية بارزة في فلسطين باستثناء بعض الكنس القديمة.
ومن تلك الآثار الإسلامية التي تزعم "إسرائيل" أنها من التراث اليهودي "حائط البراق" التي تطلق عليه حائط المبكي، وقالت الهيئة إن ذلك يأتي "رغم عدم وجود أي علاقة لهم به قبل القرن السادس عشر الميلادي، ولم تمارس أي عبادة يهودية فيه قبل القرن السابع عشر، وذلك حسب المعلومات الموثقة".
اقتحام الأقصى:
من جانبها حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في مناطق الـ48 من أن منظمات صهيونية تدعو لاقتحام المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين القادمين بمناسبة ما يسمى بعيد البوريم (المساخر).
وأشارت إلى أن جماعات يهودية نشرت إعلانا على موقعها الإلكتروني باللغة العبرية تحت عنوان "في بوريم هذه السنة لن نكون الخاسرين، بل سنكون إلى جبل الهيكل من الصاعدين"، ما يعنى توجه الدعوة لاقتحام المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين، وفقا لمؤسسة الأقصى.
ومن بين المنظمات معهد الهيكل والحركة من أجل إقامة الهيكل وقيادة يهودية والسنهدرين وصندوق تراث جبل الهيكل والمنظمة من أجل حقوق الإنسان في جبل الهيكل.