فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مستشار عباس يشترط نزع سلاح المقاومة لإنجاز المصالحة
السبت 13 من ذو القعدة1430هـ 31-10-2009م
مفكرة الإسلام: واصل نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس أسلوب الابتزاز السياسي من خلال اشتراط نزع سلاح فصائل المقاومة مقابل إنجاز المصالحة، وشدد على أن السلاح الوحيد الذي سيسمح بوجوده هو سلاح السلطة التي يرأسها عباس.
وقال حماد في ندوة بالقاهرة: "الناس عانت كثيرًا من الفلتان الأمني، ووجود عدد من المليشيات التي ساهمت بابتزاز المواطنين وفي حالة الفلتان الأمني"، وفق زعمه.
وأضاف: "ليس مطلوبًا من حركة حماس الاعتراف بإسرائيل ولكن أي حكومة يتم تشكيلها يجب أن تقوم على برنامج سياسي مقبول دوليًا، ويضمن الحفاظ على علاقاتنا الخارجية بعيدا عن أية محاور لها أجنداتها الخاصة، وندعو حماس للتعقل والإسراع في إنهاء الانقسام".
وشدد حماد على موعد 24 يناير للانتخابات قائلاً: "نحن متمسكون بهذا الموعد لو استمرت حماس بموقفها الرافض للانتخابات، إلا إذا تم التوصل لاتفاق المصالحة والتوافق على موعد آخر للانتخابات".
وادعى أن السلطة ستواصل دعم المساعي الرامية لإنهاء ما وصفها بحالة التشرذم وزعم حرصه على المصلحة وطنية.
وطالب حماد بعدم التهويل بشأن تقرير جولدستون الخاص بالحرب الصهيونية على غزة ونتائجه، ورفض حديث البعض عن أنه بمجرد اعتماد التقرير بمجلس حقوق الإنسان سيتم مباشرة إرسال أفراد من لبشرطة لاعتقال مجرمي الحرب، أو الحديث عن أن التقرير سينقل مباشرة للمحكمة الجنائية الدولية لملاحقة من ارتكبوا الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
حماس متمسكة بسلاح المقاومة:
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكدت أن الشعب الفلسطيني له كامل الحق في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الإمكانيات التي تتوافر لديه.
وشددت حماس على أن المقاومة يجب أن تستمر بسبب تواصل ممارسات الاعتداء والإرهاب المنظم المدروس الذي ينتهجه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
واستنكرت حركة حماس محاولات نزع سلاح المقاومة وقالت: "هذا يأتي في إطار مسلسل التآمر والتنسيق الأمني مع الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية وللخلاص من سلاحها وفصائلها دون استثناء لحماية أمن الاحتلال على حساب حقوقنا وثوابتنا".