فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
احتجاجات على ضم المسجد الإبراهيمي لـ إسرائيل
الاثنين8 من ربيع الأول1431هـ 22-2-2010م
مفكرة الإسلام: عبر الفلسطينيون من سكان مدينة الخليل في جنوبي الضفة الغربية الاثنين عن احتجاجهم وسخطهم على قرار الحكومة "الإسرائيلية" ضم المسجد الإبراهيمي في المدينة إلى المواقع الأثرية اليهودية.
وجرى التعبير عن الغضب من خلال إضراب شامل دعت إليه الفعاليات الفلسطينية في الخليل شمل مختلف مرافق الحياة بما فيها المدارس والجامعات والأسواق العامة وسط تنديد عارم بالقرار الإسرائيلي.
وانطلقت مسيرات للطلبة في عدد من مدارس المدينة للتظاهر ضد القرار "الإسرائيلي" وهي ترفع شعارات تندد بالاحتلال وممارساته تجاه المقدسات الإسلامية.
وفي وقت لاحق اندلعت مواجهات بين طلبة المدارس وقوات "إسرائيلية" في عدة أحياء قريبة من الحرم الإبراهيمي.
مواجهات مع الاحتلال
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على الطلبة الذين بدورهم ألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة.
وأضافت المصادر أن أجواء مشحونة تسود مدينة الخليل عقب القرار الإسرائيلي حيث تنطلق عدة فعاليات جماهيرية للاحتجاج عليه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن الأحد عن رغبته في إدراج الحرم الإبراهيمي في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم على لائحة المواقع الأثرية التاريخية اليهودية
وشهد الحرم الإبراهيمي مجزرة ارتكبها مستوطن إسرائيلي في 25 فبراير 1994 عندما فتح النار على المصلين ما أسفر عن استشهاد 29 مصليًا فلسطينيًا في داخله، ومنذ ذلك الحين قامت سلطات الاحتلال بتقسيمه ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تنديد السلطة وحماس
وقوبل قرار نتانياهو بتنديد الفلسطينيين، واعتبرته السلطة الفلسطينية مخالفًا لكافة الأعراف والقوانين الدولية التي تحرم المس بالمقدسات، وحذرت من تداعيات القرار "الخطير" على مستقبل عملية السلام.
أمام الحكومة الفلسطينية في قطاع التي تديرها حركة "حماس" فقد اعتبرت قرار "إسرائيل" تتويجًا لنهجها ومحاولة يائسة لسلب ثقافة وتاريخ شعبنا الفلسطيني وسطو على تراثنا الإسلامي وحقوق شعبنا الثابتة.