فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

حاخام يفتي بإباحة قتل العربي ولو كان رضيعًا

 

الاثنين22 من ذو القعدة1430هـ 9-11-2009م

 

مفكرة الإسلام: كشفت تقارير صحافية عبرية، اليوم الاثنين، عن فتوى لحاخام يهودي تبيح قتل العربي حتى لو كان رضيعًا.

وذكرت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني أن كتابًا، صدر مؤخرًا، للحاخم يتسحاق شابيرا رئيس مدرسة "لا زال يوسف حيًا" الدينية اليهودية بمغتصبة "يتسهار" على أراضي الضفة الغربية المحتلة، قد أعطى تصريحًا بقتل "الأغيار" - كل من هو غير يهودي - إذا كان يشكل خطرًا على "إسرائيل" حتى لو كان طفلًا أو رضيعًا.

وأوضحت الصحيفة أن الكتاب الذي صدر تحت اسم "توراة الملك"، أجاب عبر صفحاته البالغة 230 صفحة على سؤال متى يسمح بقتل غير اليهودي؟، حيث جاءت الإجابات، التي اعتمدت على ما ورد في "التوراة".

وأضافت أنه جاء في الكتاب: "أولئك الذين يطالبون بأن تكون الأرض لهم وأولئك الذين يُضعفون بكلامهم حقنا في ملكية الأرض مصيرهم الموت"، في إشارة واضحة إلى الفلسطينيين والعرب.

وأكد الكتاب على أنه يسمح بقتل غير اليهودي في حال أنه شكل خطرًا على "إسرائيل"، مهما كان هذا الخطر، وليس مهمًا أين يوجد هذا الشخص، وكذلك حتى لو لم يكن هناك أي إدانة عليه، فقط بمجرد أنه ساعد أو كان له أي ضلع بالتسبب لخطر على "إسرائيل" يسمح بقتله.

وأضاف أنه يسمح أيضًا بقتل غير اليهودي الذي يحمل الجنسية "الإسرائيلية"، تحت مبرر أنه على علاقة مع أي جماعة أو أفراد يشكلون خطرًا على "إسرائيل"، وبمجرد تقديم أي نوع من أنواع المساعدة يسمح قتلهم.

وتابع أنه يسمح كذلك بقتل الأطفال وحتى الرضع في حال اشتركوا أو كان لهم أي ضلع في تعريض اليهود للخطر، أو كانوا يعيشون في بيت يمكن أن يسبب الأذى لليهود بعد أن يكبروا فيسمح بقتلهم وهم رُضع.

أكل لحوم البشر:

وكان الكاتب والصحفي السويدي، إسرائيل شامير قد كشف، مؤخرًا، عن أن الحاخام اليهودي، اسحق كينزبورف لم يضع أي موانع أخلاقية لسرقة الكبد من الأجنبي (غير اليهودي).

وأضاف أن "الإسرائيليين" نسوا دينهم، ولم يعد هناك أي موانع، وأن صحيفة الأعمال "الإسرائيلية" نشرت مقالًا لمحام "إسرائيلي" يبرر فيه التجارة في الأعضاء البشرية، ويرى أن الأجساد مجرد سلعة وأنها يمكن أن تشتري وتباع مثل أي سلعة في سوق مفتوحة.

وقال شامير إن "الغضب "الإسرائيلي" هو دليل على الموافقة بسرقة الأعضاء البشرية، هذا شيء غير أخلاقي ومروع، قريب جدًا إلى أكل لحوم البشر".

فضيحة حاخامات نيو جيرسي:

واستشهد شامير بفضيحة "عصابة نيو جيرسي"، التي يديرها حاخامات يهود في أمريكا من أجل سرقة الأعضاء البشرية.

كما استشهد بما جاء في العديد من التقارير الصحافية، حيث أفادت صحيفة "جيروساليم بوست" العبرية بأن الأستاذ "الإسرائيلي"، زكي شابيرا اعتقل في تركيا بتهمة قطع الأعضاء البشرية للأتراك، كما أفادت بأنه تم إلقاء القبض على جهاز "إسرائيلي" غير مشروع للمتلقين والمانحيين للأعضاء البشرية في أوكرانيا، فيما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن عصابة تهريب "إسرائيلية" للنشطاء من جنوب أفريقيا إلى البرازيل، التي اعتقلت فيها الضابط "الإسرائيلي"، جيداليا تاوبر بسبب دفع الفقراء إلى بيع أجزاء من جسدهم. وقال شامير "في كل الحالات فإن "الإسرائيليين" هم الأطباء والمتاجرين والمهربين والمستفيدين من أجزاء الجسم، كما أن "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة في العالم التي تدفع للحصول على أفضل الأطباء والعاملين في زراعة الأعضاء البشرية بطريقة غير شرعية".

سرقة أعضاء شهداء فلسطين والعراق:

وكان الصحافي السويدي، دونالد بوستروم، قد أجرى، في وقتٍ سابق، تحقيقًا حول قيام "إسرائيل" بسرقة أعضاء مواطنين فلسطينيين والمتاجرة بها.

 كما كشف شامير عن قيام "إسرائيل" بسرقة الأعضاء البشرية لسجناء "أبو غريب" غرب العاصمة العراقية بغداد.

 

.