فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الاحتلال يعتقل 100 مواطن من محيط المسجد الأقصى

 

 وأجهزة عباس تقمع أي مسيرة تضامنية مع الأقصى

 

التاريخ: 7/11/1430 الموافق 26-10-2009

 

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين بأن قوات الاحتلال الصهيوني اختطفت أكثر من 100 مواطن في محيط المسجد الأقصى خلال تصدى المواطنين والمرابطين داخل المسجد لمحاولات اقتحامه وطرد المرابطين الذين اعتصموا داخله لحمايته من اعتداءات المغتصبين.

وأوضحت الوزارة  في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه بأن من بين المعتقلين الشيخ 'يوسف الباز' إمام مسجد اللد  ومددت محكمة صهيونية اعتقاله إلى اليوم الاثنين، كذلك اختطفت الصحافي 'محمود أبو عطا' المنسق الإعلامي للحركة الإسلامية في الداخل ومنعته من دخول المسجد الأقصى، حيث أطلقت سراحه بعد عدة ساعات من التحقيق.

 وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على معظم المختطفين قبل نقلهم عبر الجيبات العسكرية إلى جهات مجهولة، والتي غالباً ما تكون مراكز التحقيق والتوقيف لممارسة التعذيب بحقهم.

 وكشفت الوزارة أن الكثير من ذوى المختطفين يجهلون مكان اعتقال واحتجاز أبنائهم، حيث قال عصام جويحان بأن شقيقه عاصم 30 عاماً، والذي يسكن في منطقة باب الحديد بالقرب من بوابة الأقصى، اعتقلته قوات الاحتلال حينما كان يشارك بإطفاء النيران التي اشتعلت في البيوت والمحال التجارية في باب الناظر، أحد بوابات المسجد الأقصى، بعد اعتداء عدد من جنود الاحتلال على محولٍ كهربائي هناك يزود الأقصى والمنطقة بالتيار الكهربائي.

وأوضح بأن أفرادٍ من عائلته سألوا عنه في مراكز الشرطة والتوقيف في البلدة القديمة ومركز القشلة والمسكوبية في غربي المدينة إلا أنهم لم يجدوا اسماً له، وقال بأن العديد من العائلات كانت تبحث عن أبنائها المعتقلين من مكان لآخر دون جدوى. ولجأ الأهالي إلى المحامين للمساعدة على معرفة مصير أبنائهم.

المصدر: فلسطين اليوم

مؤسسات وكتل صحفية تدين استهداف الصحفيين واعتقالهم أثناء تغطية أحداث المسجد الأقصى

المختصر / دانت مؤسسات وكتل صحفية فلسطينية بغزة استهداف القوات الصهيونية للصحفيين أثناء تغطيتها أحداث المسجد الأقصى أمس الأحد (25-10)، من خلال إطلاق النار عليهم وملاحقتهم واعتقالهم.

واستنكرت "كتلة الصحفي الفلسطيني" استهداف فرسان الصحافة المقدسية، داعيةً إلى النفير الإعلامي لأجل القدس والأقصى. 

وقالت الكتلة في بيان لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الاثنين (26-10): "في ظل الهجمة العدوانية الشاملة على القدس والمسجد الأقصى المبارك، وفي إطار المحاولات الصهيونية الرامية لفرض سياسة موهومة على المسجد الأقصى من خلال تقسيمه زمنيًّا بين المسلمين والجماعات الإرهابية المتطرفة، تشن قوات الاحتلال الصهيونية حملة لطمس أية محاولات إعلامية للكشف عن جرائمها ومخططاتها للعالم".

واستنكرت الكتلة بشدَّة ما أقدمت عليه شرطة الاحتلال من اعتداء على الصحفيين، والتسبُّب في إصابة بعضهم بجروح، مثلما حدث مع الزملاء: ميساء أبو غزالة، ومحمد عليان، وعطا عويسات، وديالا جويحان، ومحفوظ أبو ترك.

كما استنكرت قيام شرطة الاحتلال باعتقال المنسِّق الإعلامي لـ"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الصحفي محمود أبو عطا، منذ ساعات صباح الأحد؛ بهدف منعه من نقل جرائم الاحتلال من المسجد الأقصى إلى العالم.

ودعت "كتلة الصحفي الفلسطيني" وسائلَ الإعلام الفلسطينية كافةً إلى وضع الخلافات الداخلية جانبًا، والتفرغ الكامل بالنفير الإعلامي لأجل القدس؛ في مواجهة الحرب الصهيونية على المدينة والمسجد الأقصى والوجود والحق الفلسطيني فيهما، وعدم الاكتفاء بتنظيم الموجات المفتوحة وإفراد الصفحات في ساعات الحدث فقط، بل اعتماد إستراتيجية دائمة لجعل القدس حاضرةً بمعاناتها وصمودها على رأس أجندتنا الإعلامية.

بدوره قال "منتدى الإعلاميين الفلسطينيين": "مرةً أخرى تُقدِم شرطة الاحتلال الصهيونية على استهداف الصحفيين، حراس الحقيقة، خلال تأديتهم واجبهم المهني والوطني في تغطية ومتابعة اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى؛ وذلك في محاولةٍ مكشوفةٍ للتغطية على الإجراءات والمحاولات الهادفة إلى تهويد الأرض التي باركها الله، والخطط الرامية للمساس بقبلة المسلمين الأولى".

وأشاد المنتدى في بيانٍ له تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه, اليوم الإثنين (26-10) بروح الانتماء المتألِّق في كل جهود الإعلاميين الذين سجَّلوا -رغم مخاطر التغطية في الأقصى- سبقًا في الصورة المؤثرة التي صافحت مشاعر الملايين، داعيًا بالشفاء للزملاء الصحفيين والصحفيات الذين أصيبوا من جرَّاء اعتداء قوات الاحتلال.

وأوضح أن الزملاء والزميلات الذين تعرَّضوا للإصابة والاعتداء بالضرب المبرِّح هم: المصور الصحفي عطا عويسات، والمصور الصحفي محفوظ أبو ترك، والمصور الصحفي محمود عليان من صحيفة "القدس المقدسية"، والصحفية ميساء أبو غزالة مراسلة "شبكة فلسطين" الإخبارية، والصحفية ديالا جويحان مراسلة "قدس نت".

وأكد المنتدى أن وقوع هذا العدد الكبير من الإصابات في صفوف الصحفيين -والذي يأتي بعد سبعة أيام من إصابة خمسة صحفيين واعتقال سادس في أحداث مماثلة- يؤكد الاستهداف المنظَّم من قِبَل قوات الاحتلال وشرطتها الحربية، لشهود الحقيقة وحراسها، وأن الهدف هو إرهاب الصحفيين ومنعهم من العمل والتغطية الإخبارية المركَّزة على اعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى؛ ليسهل عليها تنفيذ خططها الرامية لتدمير المسجد الأقصى وإحلال الهيكل المزعوم مكانه.

وثمَّن المنتدى عاليًا إصرار الصحفيين وجرأتهم وتحمُّلهم الصعاب في سبيل تأدية رسالتهم، داعيًا إياهم إلى مزيد من تسليط الضوء على الانتهاكات الصهيونية بالقدس والمسجد الأقصى لكشفها، ووضع الرأي العام العربي والإسلامي والدولي أمام مسؤولياته إزاء السلوكيات والممارسات الاحتلالية التي تمسُّ عملية إحلال في المدينة تستهدف مكونات الحياة الثقافية والاجتماعية والدينية.

ودعا منتدى الإعلاميين الاتحادَ الدوليَّ للصحفيين ومنظمة "مراسلون بلا حدود" و"اتحاد الصحفيين العرب" والنقابات الصحفية في العالم والمنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية؛ إلى فضح انتهاكات الاحتلال حريةَ الصحافة، والتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين في سجونه.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

أجهزة عباس تقمع أي مسيرة تضامنية مع الأقصى

المختصر / كشف نائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، الشيخ حامد البيتاوي، اليوم الاثنين، عن قيام الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس المنتهية ولايته، بمنع وقمع أي مسيرة تضامنية بالضفة الغربية تتهيأ للخروج لتعبير عن تضامنها مع المسجد الأقصى المبارك الذي بات يتعرض لعدوان صهيوني متزايد.

وأكد الشيخ البيتاوي: أن سلطة رام الله مكبلة بشروط مذلة وبمعاهدات "أوسلو" إلى هذا التنسيق الأمني المشين مع الاحتلال، فواجب هذه الأجهزة هو حماية الاحتلال، لا أن تسمح لشعبنا التعبير عن محبته وتضامنه مع أولى القبلتين وثالث الحرمين "المسجد الأقصى".مشدداً أن هذا القيد سينكسر وسينتفض شعبنا ضد الصهاينة وأعوانهم".

كما لفت البيتاوي إلى منع أجهزة سلطة عباس لشعب فلسطين من الخروج بمسيرات وقمعه بالهراوات والاعتقالات عندما شنت قوات الاحتلال حربا وعدوانا على قطاع غزة ودمروا آلاف البيوت والمساجد والمدارس.

مشددًا على انه لمن العار أن تقمع أجهزة السلطة أبناء شعبنا أن يعبر عن تضامنه مع أهله في غزة أو المسجد الاقصى الذي يتعرض لعدوان شرس من قبل الاحتلال الصهيوني.

وحيا الشيخ البيتاوي أهالي القدس وفلسطينيي48 والمرابطين في المسجد الأقصى، وقال:" انتم خط الدفاع الأول وحراس المسجد الأقصى عليكم تقع المسؤولية الأولى لأنكم مجاورين للمسجد الأقصى، كما عاهدناكم بأنكم تدافعون عن الأقصى، بل أنكم تدافعون عن كرامة الأمة بأكملها.

من جهة أخرى، أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحرَّرين أن سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أكثر من 100 مواطن في محيط المسجد الأقصى، خلال تصدِّي المواطنين والمرابطين داخل المسجد لمحاولات اقتحامه، وطرد المرابطين الذين اعتصموا داخله لحمايته من اعتداءات المغتصبين الصهاينة.

وأوضحت الوزارة في بيانٍ لها اليوم الإثنين أن من بين المعتقلين حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة "فتح" والشيخ يوسف الباز إمام مسجد اللد، ومدَّدت محكمة صهيونية اعتقاله إلى اليوم الإثنين، وكذلك اعتقلت الصحفي محمود أبو عطا المنسق الإعلامي للحركة الإسلامية في الداخل، ومنعته من دخول المسجد الأقصى؛ حيث أطلقت سراحه بعد عدة ساعات من التحقيق.

وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرِّح على معظم المعتقلين قبل نقلهم عبر الجيبات العسكرية إلى جهات مجهولة، والتي غالبًا ما تكون مراكز التحقيق والتوقيف لممارسة التعذيب بحقهم.

وكشفت الوزارة أن الكثير من ذوي المعتقلين يجهلون مكان اعتقال أبنائهم واحتجازهم؛ حيث قال عصام جويحان إن شقيقه عاصم (30 عامًا) -والذي يسكن في منطقة باب الحديد بالقرب من بوابة الأقصى- اعتقلته قوات الاحتلال حينما كان يشارك في إطفاء النيران التي اشتعلت في البيوت والمحالِّ التجارية في باب الناظر، أحد بوابات المسجد الأقصى، بعد اعتداء عدد من جنود الاحتلال على محوَّلٍ كهربائي هناك يزوِّد الأقصى والمنطقة بالتيار الكهربائي.

وأكدت أن أفرادًا من عائلته سألوا عنه في مراكز الشرطة والتوقيف في البلدة القديمة ومركز القشلة والمسكوبية في غربي المدينة، إلا أنهم لم يجدوا اسمًا له، وقال إن العديد من العائلات كانت تبحث عن أبنائها المعتقلين من مكان لآخر دون جدوى، ولجأ الأهالي إلى المحامين للمساعدة على معرفة مصير أبنائهم.

ودعت وزارة الأسرى المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بالكشف عن مصير المعتقلين، والاطمئنان عليهم، والعمل الجادِّ من أجل إطلاق سراحهم دون شرط؛ لأنهم لم يرتكبوا أي جرم سوى أنهم كانوا يدافعون عن مسجدهم المقدَّس من محاولات تدنيسه.

المصدر: المسلم

السلطة تستمر في اعتقال كوادر "الجهاد"  و"حماس" وفصل المعلمين لانتمائهم السياسي

المختصر / واصلت أجهزة امن السلطة في الضفة المحتلة حملات الملاحقة والاعتقال ضد عناصر وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة قباطيا جنوب غرب محافظة جنين شمال الضفة المحتلة، وقال مصدر قيادي بالجهاد الإسلامي : "إن أجهزة أمن السلطة اختطفت ثمانية عشر عنصر من أبناء الجهاد في عمليات ملاحقة واقتحام لمنازل كوادر الحركة، ولا زالت تطارد آخرين وتسلم ذويهم بلاغات بتسليم أنفسهم.

وأضاف المصدر المسئول "أن حملة الاعتقالات والملاحقة طالت العشرات من عناصر وكوادر الحركة وتركزت في بلدة قباطيا بمحافظة جنين، مبيناً أن الحملة الشرسة التي شنتها أجهزة أمن السلطة تأتي على خلفية قيام عناصر الحركة بتوزيع بيان في ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي والتي تصادف اليوم ذكرى اغتياله على أيدي عناصر المخابرات الصهيونية.

ودعا المصدر المسئول أمن السلطة لوقف حملات الملاحقة والاعتقال بحق عناصرها، مشيراً إلى أن هذا العمل يصب في مصلحة العدو الصهيوني الذي يمعن في عدوانه الهمجي ضد شعبنا الفلسطيني ويواصل هجمته المسعورة ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس. 

المصدر: فلسطين اليوم

 

.