فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

رغم مرور 6 عقود.. النكبة تخيف إسرائيل

 

الاحد 29 اغسطس 2010

مفكرة الاسلام: أكد محللون سياسيون أنه رغم مرور ستة عقود ما زالت كلمة نكبة تسبب الذعر في "إسرائيل" وتهدد روايتها التاريخية, وهي تحرص على منع مواطنيها من الاطلاع على الرواية الفلسطينية. وقالت "الجزيرة نت": إن وزارة التعليم "الإسرائيلية" "عممت مذكرة على مدارسها تدعو إلى عدم التعامل مع منظمة "زوخروت" اليهودية الناشطة من أجل التعريف برواية الفلسطينيين حول مأساتهم، والاعتراف بحق اللاجئين في العودة".

وكانت منظمة صهيونية تدعى "المنتدى القضائي من أجل أرض إسرائيل" قد شنت حملة شعواء على منظمة ذاكرات وطالبت وزارة التعليم برفض أي تعاون معها باعتبارها خطرا داهمًا على المجتمع "الإسرائيلي".

وجاء هذا الموقع بعد إعلان "ذاكرات" عن تنظيم يوم دراسي بعنوان "هل نعلم النكبة للطفولة المبكرة؟ وكيف؟" وبعد محاولتها إدخال وحدة تعليمية للمدارس اليهودية بعنوان "كيف نقول نكبة بالعبرية؟".

محاولات حجب الرواية الفلسطينية الحقيقية:

وتعمل "ذاكرات" منذ فبراير 2002 على نشر الوعي الجماعي لدى "الإسرائيليين", وهي تعتقد أن حجب الرواية التاريخية الفلسطينية عن أجيالهم يعني التنصل من مسئوليتهم عن معاناة الفلسطينيين رغم كونها ضرورة حتمية لتحقيق المصالحة.

وحذر وزير التعليم "المنتدى القضائي" في مذكرة أصدرها من أن الوحدة التعليمية المذكورة تشمل مضامين ورسائل تتماثل مع مشاعر العرب ممن يعتبرون قيام "إسرائيل" مصيبة.

وتحرض المذكرة على المادة التعليمية المقترحة لكونها تعتمد مصطلحات غير صهيونية كـ"حرب 48" بدلاً من "حرب التحرير" وتعرف العرب بـ"اللاجئين" بعد "تدمير قراهم".

وقال "المنتدى القضائي": "تضمين مناهج التعليم في المرحلة الدنيا رسائل "ذاكرات" يعتبر استغلالاً لكونهم قاصرين ومحاولة لتربيتهم بصورة أحادية بما يتناقض مع الصهيونية.

 

.