فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

التميمي:الاحتلال مستمر بالتحضير لهدم الأقصى

 

الاثنين2 من ربيع الأول1431هـ 16-2-2010م

 

مفكرة الإسلام:دعا قاضي قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الشيخ تيسير رجب التميمي القمة العربية القادمة في ليبيا إلى الخروج بخطة عملية لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من الانهيار والمدينة المقدسة من التهويد.

وقال الدكتور التميمي في بيان: "التشققات الخطيرة في المصلى المرواني بالمسجد الاقصى المبارك إضافة إلى التشققات في الجدار الشمالي وتشققات وتصدعات لمنازل المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس بسبب الحفريات المتواصلة أسفل المسجد وفي محيطه، تكشف عن مدى خطورة هذه الحفريات حيث تكمن خطورتها بحجمها وعمقها وطولها الذي يمتد لأساسات المسجد المبارك".

وأضاف التميمي: "هناك نبؤة تعود لأحد حاخامات إسرائيل في القرن الـ 18 المدعو باسم "جاؤون فيلنا" حدد فيها موعد بداية بناء ما يسمى بـ "الهيكل الثالث" وهدم المسجد الاقصى المبارك في السادس عشر مارس من هذا العام".

وأوضح قاضي قضاة فلسطين أن التقارير والمؤشرات على الأرض تؤكد أن الجمعيات اليهودية والمنظمات "الاستيطانية" بالتنسيق مع حكومة نتنياهو المتطرفة قد شرعت بالفعل بالتحضير لهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء ما يسمى بـ "الهيكل الثالث" على انقاضه.

تحذير متكرر من خطورة مؤامرة عام 2010

وحذر الشيخ التميمي من مؤامرة "إسرائيلية" للعام 2010 جرى إعدادها في شهر فبراير من العام 1993 تقضي بتكثيف العمل على تهويد مدينة القدس، وترتكز تلك المؤامرة على تعزيز الوجود "الإسرائيلي" الأمني و"الاستيطاني" خارج حدود ما يسمى بـ "بلدية القدس"، وذلك من خلال إقامة ثلاثة أحزمة "استيطانية" وفي مقدمتها حزام مغتصبتي جبل أبو غنيم وجيلو.

وأشار إلى أن المؤامرة تتضمن إنشاء لواء عسكري يكون مسئولاً عن إغلاق المدينة المقدسة وفصل أحياءها وقراها بواسطة حواجز عسكرية ثابتة وطيارة، وإغلاق جميع المؤسسات الفلسطينية الموجودة في القدس وإبعاد الشخصيات الوطنية وتضييق الخناق عليهم، وسحب بطاقات هويات المواطنين المقدسيين القاطنين في المناطق التي سيتمّ تهويدها مثل بيت حنينا، وشعفاط والعيسوية والطور وسلوان، وتهجيرهم إلى خارج المدينة.

واختتم الشيخ التميمي بيانه بالإشارة إلى أن المؤامرة تشمل ربط المغتصبات "الإسرائيلية" بعضها البعض والسيطرة على البلدة القديمة من القدس عن طريق الأنفاق التي شقتها جرافات الاحتلال في بلدة سلوان ورأس العامود.

 

.