فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تخير رائد صلاح بين السجن أو الطرد لغزة

الثلاثاء17 من شوال 1430هـ 6-10-2009م
مفكرة الإسلام: ذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن "إسرائيل" تخير الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، بين السجن أو الطرد لقطاع غزة المحاصر.
وقالت التقارير إن عضو الكنيست (البرلمان "الإسرائيلي")، أوفير كيونس، قدم طلبًا للمستشار القانوني للحكومة "الإسرائيلية"، ميني مزوز لفحص إمكانية تقديم الشيخ صلاح للمحاكمة بسبب تصريحاته الفاضحة للاعتداءات "الإسرائيلية" على القدس والأقصى المبارك.
وأضافت التقارير أن وزير البنى التحتية "الإسرائيلي"، عوزي لاندو طالب بتقديم الشيخ صلاح للمحاكمة، وقطع رواتب خطباء المساجد داخل الخط الأخضر بسبب حثهم الفلسطينيين للتصدي للاعتداءات "الإسرائيلية".
كما دعا عضو الكنيست، موشية موتص ماتلون، من حزب "إسرئيل بيتنا"، اليميني المتطرف، الذي يترأسه وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان الحكومة "الإسرئيلية" لإبعاد الشيخ صلاح "إلى أحضان قادة حماس الذين أرسلوه "ليحرض" ضد "إسرئيل""، على حد قوله.
من جانبه، أكد الشيخ رائد صلاح أنه "إذا خيرتنا سلطات الاحتلال بين أن نسجن أن نتنازل عن حقنا في المسجد الأقصى فنقول بلا تلعثم: مرحبًا بالسجون".
جذع أي براعم لانتفاضة ثالثة:
وعلى صعيدٍ آخر، دعا ماتلون الحكومة "الإسرئيلية" لـ "استخدام يد من حديد ضد "المحرضين" والمتظاهرين الفلسطينيين في القدس دون تهاون من أجل جذع أي براعم لانتفاضة ثالثة".
وكان وزير الأوقاف والشئون الدينية في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة الدكتور طالب أبو شعر قد دعا، في وقتٍ سابق، إلى النفير العام وإطلاق انتفاضة جديدة وثالثة لحماية المسجد الأقصى المبارك من عدوان الاحتلال الصهيوني.
وأثنى أبو شعر على جهود أهلي القدس وأراضي فلسطين 48 الذين رابطوا في ساحات الأقصى اليوم للدفاع عنه.
وحثّ المسلمين في العالم على لتخصيص خطبة الجمعة القادمة حول المسجد الأقصى وما يتعرض له. وقال وزير الاوقاف: "صمت العرب والمسلمين بمثابة تشجيع للاحتلال لمواصلة عدوانه وتهويده للقدس ومقدساتها وتنفيذ جريمته".
وأشار وزير الأوقاف والشئون الدينية إلى الاعتداءات "الإسرائيلية"، الحالية، على الأقصى تتزامن مع الذكرى التاسعة لاقتحام ارئيل شارون باحات المسجد الأقصى والتي أدت لاشتعال انتفاضة الأقصى الثانية.