فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مسؤولون فلسطينيون: عملية الانهيار التدريجي للأقصى بدأت

الأربعاء 11 من شوال 1430هـ 30-9-2009م

 

مفكرة الإسلام: أكد مسؤولون فلسطينيون بدء تعرض المسجد الأقصى المبارك لعملية انهيار تدريجي، نتيجة عمليات الحفر التي تنفذها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" للأنفاق تحته.

وقال مسؤول ملف القدس فى حركة فتح، حاتم عبد القادر، "إن الأشجار المعمرة حول المسجد الأقصى بدأت تتساقط نتيجة أعمال الحفر التى تقوم بها قوات الاحتلال، وهو ما يؤشر لبدء انهيار تدريجى يتعرض له المسجد الأقصى".

وحذر عبد القادر من أن دائرة الأرصاد الفلسطينية تتوقع وقوع هزتين أرضيتين خلال الأشهر القليلة المقبلة فى هذه المنطقة، وهو ما سيكون له أشد الخطر على أبنية الحرم القدسي، حسب صحيفة "المصري اليوم".

وكان الدكتور صالح الرقب الخبير في شئون المسجد الأقصى قد حذر، مؤخرًا، من مخطط صهيوني لاصطناع زلزال وهمي ينهار على إثره المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" تحدثت بالفعل من خلال أكثر من عرض تلفزيوني والعديد من المقالات، عن تعرض المسجد الأقصى للهدم بفعل هزة أرضية.

وأكد أن المخطط "الإسرائيلي" يقوم على إحداث زلزال مصطنع، من خلال تفجير قنبلة في منطقة النقب الغربي أو في البحر في إيلات، فيشعر الناس بهزة، ثم يخرج العلماء "الإسرائيليون" معلنين أن زلزالاً ضرب المنطقة وتسبب في انهيار الأقصى، مضيفًا "وربما تلجأ "إسرائيل" من خلال مرور أكثر من طائرة حربية من طراز إف 16 لكي تخترق حاجز الصوت فوق المسجد لهدمه (...) الاحتلال الآن يكثف من الحفريات والأنفاق أسفل المسجد، لكي يكون هشاً وقابلاً للانهيار في أية لحظة"، مؤكدًا أن أية هزة أرضية خفيفة ستؤدي إلى سقوط المسجد.

وأكد الخبير في شئون المسجد الأقصى "إنهم لن ينتظروا هزة أرضية طبيعية بل سيسارعون إلى أخرى مفتعلة ووهمية لإسقاطه مستغلين حالة الضعف العربي والصمت الشعبي".

اعتقال ٥٠ فلسطينيًا من القدس الشرقية:

وعلى صعيدٍ آخر، شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" حملة اعتقالات فى أحياء القدس الشرقية طالت ٥٠ فلسطينيًا، ومنعت من تقل أعمارهم عن ٤٠ عامًا من دخول المسجد الأقصى، وذلك على خلفية المصادمات التى اندلعت فى باحة الحرم السبت الماضى.

وكان الفلسطينيون قد أحبطوا يوم السبت الماضي، محاولة يهود متطرفين لاقتحام الأقصى لأداء طقوس دينية قبل.

وعزلت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة بالكامل عن محيطها الفلسطيني، وأعلنت حالة التأهب القصوى في صفوف قوات الشرطة، وحوَّلت المدينة إلى ثكنة عسكرية تغيب عنها مظاهر الحياة المدنية الطبيعية.

وقال مواطنون بمدينة القدس المحتلة "المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية للمدينة تشهد تواجدًا عسكريًّا مكثفًا في الوقت الذي جرى فيه نشر عشرات الدوريات العسكرية والبوليسية المشتركة الراجلة والمحمولة والخيالة في شوارع وطرقات المدينة".

 

.