فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
المقدسيون يشكلون دروعًا بشرية لحماية الأقصى
الثلاثاء30 من ربيع الأول1431هـ 16-3-2010م
مفكرة الإسلام: شكل الفلسطينيون من سكان القدس الذين لبوا الثلاثاء الدعوة للنفير والغضب طوقًا بشريًا لحماية المسجد الأقصى المبارك من محاولة محتمله لاقتحامه من قبل الجماعات اليهودية التي تدعو لهدم الحرم القدسي وإقامة "الهيكل" المزعوم مكانه.
وقال الشيخ زاهي أنجيدات الناطق باسم "الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 48"، "إن شباب ونساء القدس وفلسطين المحتلة عام 48 نجحوا صباح اليوم في فرض جسم بشري في محيط المسجد الأقصى المبارك؛ من أجل حمايته أمام أي اقتحام صهيوني لساحاته".
وأضاف أن الطوق البشري يأتي لمنع اقتحام المسجد الأقصى من قبل جماعات صهيونية أعلنت عزمها اليوم اقتحامه لبدء مراسم بناء الهيكل المزعوم غداة افتتاح "كنيس الخراب"، الذي لا يبعد سوى بضعة أمتار عن المسجد.
مؤامرة صهيونية
إلى ذلك، اعتبرت هيئة علماء فلسطين في الخارج، في بيان نقلته وكالة "قدس برس" ، بناء كنيس "الخراب" "خطوة متقدمة في السعي للعدوان على المسجد الأقصى، وتهويد القدس، وإن المؤامرة الصهيونية هذه تتم في ظل الصمت العربي الرسمي، وبعد إعطاء الضوء الأخضر لانطلاق المفاوضات غير المباشرة".
وطالبت بإعلان وقف كافة أشكال المفاوضات مع العدو الصهيوني، كما دعت جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والمرابطة بداخله، "لمواجهة أية اعتداءات يمكن أن تطال المسجد الأقصى".
يوم عالمي
وحثت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى إعلان الثلاثاء "يومًا عالميًا لنصرة المسجد الأقصى وجميع المقدسات"
ودعت جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية وهيئات العلماء "للخروج إلى الشارع والمبادرة إلى دعم أهلنا في فلسطين وبيت المقدس"، وقالت: "ليعلم العدو أن المساس بالمسجد الأقصى مساس بكل مسلم من المسلمين، وأن المساس به سيكون الشرارة التي تشتعل من تحت أقدام المحتل. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".