فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

عائلة فلسطينية تثبت ملكيتها أرض كنيس الخراب

عائلة فلسطينية تثبت ملكيتها أرض "كنيس الخراب"

السبت 4 من ربيع الثاني1431هـ 20-3-2010م

مفكرة الإسلام: كشفت عائلة فلسطينية أن "كنيس الخراب"، الذي تم افتتاحه قبل أيام بالقرب من المسجد الأقصى، تمت إقامته على أراض تعود ملكيتها للعائلة، وذلك منذ عام ١٨٨٠، وفق مستند ملكية عثمانية وأردنية.

وأكدت العائلة الفلسطينية أنها تخوض صراعًا منذ زمن مع حكومات الاحتلال "الإسرائيلي" المتعاقبة لاستعادة الأوقاف والأملاك التي تخص العائلة في حارة الشرف بما فيها أرض الكنيس.

وقال الدكتور صبحى شعيب البشيتي – بحسب المركز الفلسطيني للإعلام - إن جده حسن البشيتي قام في ١٨٨٠ بشراء قطعة الأرض المقام عليها الكنيس اليهودى، بعد أن كان الكنيس قد احترق وعجزت الجالية اليهودية الصغيرة في ذلك الوقت عن ترميمه، فباعته للشيخ حسين محمد البشيتى.

وأضاف أن الحكومة "الإسرائيلية" قررت، فور احتلال القدس، الشروع بترميم الكنيس، ورصدت له مبلغ ٢٨ مليون ليرة بعد قرار مصادرته من عائلة البشيتي، بموجب قرار عسكري "إسرائيلي" بتاريخ ١٨/4 /١٩٦٨.

وأوضح أن "قرار وزير المالية "الإسرائيلي" في حينه لم يسمح بالاعتراض على قرار المصادرة، وإنما طالب آل البشيتي بالتفاوض بشأن بيع هذه الأراضي والعقارات والقبول بالتعويض وذلك خلال شهرين من قرار المصادرة".

وأشار إلى أن وزير المالية ذكر في كتاب المصادرة "أنه ينوى التصرف بالأراضي المذكورة بشكل فوري، لأنها لازمة وبصورة مستعجله للأهداف العامة"، داعيًا أصحابها إلى تسليم التصرف بها للحكومة "الإسرائيلية" فورًا.

أرض الكنيس وقف إسلامي:

وعلى صعيدٍ آخر، أوضح صبحي البشيتي أنه منذ عام ٢٠٠٤ حتى يومنا هذا، لم تتمكن العائلة من وقف الترميم واستعادة أملاكها وذلك لعدة أسباب، أهمها نقص الإمكانيات المادية لمقارعة الحكومة "الإسرائيلية" في المحاكم، ونقص الدعم والمساندة السياسية من الجهات الرسمية المسؤولة.

غير أنه أضاف أنه سيعود لفتح القضية قانونيًا من جديد، علمًا بأنه سبق وتوجه إلى القضاء "الإسرائيلي" عام ٢٠٠٤ لوقف ترميم الكنيس الذى أكد ملكيته منذ عام ١٨٨٠، حيث اشترت العائلة أرض الكنيس وأوقفتها وقفًا إسلاميًا.

 

.