فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تأهب بالقدس تزامنًا مع افتتاح كنيس الخراب

الاثنين29 من ربيع الأول1431هـ 15-3-2010م

 

مفكرة الإسلام: واصلت الشرطة "الإسرائيلية" فرض حالة التأهب في القدس الشرقية، تحسبًا لاندلاع مواجهات بالتزامن مع افتتاح كنيس "الخراب" الذي يعتبره اليهود المتطرفون افتتاحه ممهدًا لبناء ما يسمى بـ "جبل الهيكل" مكان المسجد الأقصى.

وحظرت سلطات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي دخول الرجال الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عامًا إلى باحة المسجد الأقصى، بينما يرابط عدد من الفلسطينيين داخل المسجد، استجابة للدعوات للتصدي لمحاولات محتملة لاقتحامه من قبل الجماعات اليهودية الداعية لبناء ما يسمى بـ "جبل الهيكل".

حظر الدخول

وقال المتحدث باسم الشرطة "الإسرائيلية" ميكي روزنفيلد لوكالة "فرانس برس": "نظرًا إلى خطر حصول اضطرابات نبقي على حال التأهب وعلى القيود المفروضة على الدخول إلى جبل الهيكل (باحة المسجد الأقصى)".

وأضاف أن قرار منع الدخول إلى باحة المسجد الأقصى لا يسري على النساء المسلمات، ولكن "سيمنع دخول الزوار من ديانات أخرى"، موضحًا أن تم إرسال تعزيزات كبيرة إلى القدس حيث انتشر 2500 عنصر من الشرطة وحرس الحدود، بينهم المئات في المدينة القديمة.

مواجهات محتملة

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بعد صلاة الجمعة الماضية بين الشرطة ومتظاهرين فلسطينيين ما أسفر عن عشرات الجرحى بينهم 15 شرطيًا، ويُخشى أن تندلع تظاهرات عنيفة احتجاجًا على تدشين كنيس الخراب بالقدس الشرقية، والذي سيفتتح رسميًا الاثنين في حفل يرتدي طابعًا سياسيًا.

وتتحدث الجماعات اليهودية عن "نبوءة" مفادها أن حاخامًا إسرائيليًا عاش في عام 1750م، وكتب يومها متنبئًا -كما يزعمون- بأن يوم البدء في بناء الهيكل الثالث المزعوم هو اليوم الذي يلي إعادة افتتاح كنيس الخراب.

وتقول مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن كنيس الخراب يعتبر "أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى بالقرب من المسجد الأقصى، وقد أقيم على حساب المسجد العمري وأرض وقفية إسلامية في حارة الشرف، وهو حي إسلامي احتلته إسرائيل عام 1967".

 

.