فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الحاخام الأكبر: البناء في المستوطنات جائز في عيد العرش

الخميس 09 سبتمبر 2010

 

مفكرة الاسلام: انضم الحاخام الأكبر لـ"إسرائيل" شلومو عامر إلى الصراع الذي يقوده معارضي عملية تمديد فترة تجميد البناء فى المغتصبات، حيث أصدر فتوى جديدة تحرض على تشجيع المغتصبين على تجديد البناء منذ اللحظة الأولى لانتهاء قرار تجميد البناء يوم 26 سبتمبر الجاري.

وأفتى الحاخام عامر بأن هذا البناء لابد أن ينطلق حتى لو تزامن الموعد مع عيد "العرش" والذي من المفترض فيه تخفيف العمل، وفق تعاليم اليهودية.

وقالت صحيفة معاريف: "هذه الفتوى لم تأت من قبل الصدفة، بل بادر إليها عضو الكنيست عن حزب الليكود، دانى دانون، الذى أجرى لقاء مع الحاخام عامر، وطلب منه حسم الأمر من منطلق الشريعة اليهودية".

وقال دانون: "بما أن 26 سبتمبر يتزامن مع عيد العرش يتوجب على الحاخام الرئيس شلومو عامر أن يعطي ترخيصًا بالبناء الفوري، وأنا سعيد أننا أعطينا هذه الرخصة".

وأضاف: "نحن في 26 سبتمبر الموافق يوم الأحد سنعود لمواصلة البناء في المستوطنات في جميع أنحاء الضفة سواء كنا علمانيين أو متدينين".

وقال الحاخام الأكبر: "يجب تخفيف العمل في أيام عيد العرش، ولكن التزامنا وواجبنا نحو إسرائيل وأرضها يفوق أهمية أي شيئا آخر من منطلق فريضة وجوب بناء وتعمير البلاد"، وفق زعمه.

ليبرمان يعارض تمديد قرار وقف "الاستيطان"

وكان أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية في حكومة بنيامين نتانياهو، قد طالب بضرورة وقف قرار تجميد "الاستيطان" "الصوري" بالضفة الغربية، مؤكدًا أن حزبه المتشدد سيعرقل أية محاولة لتمديد العمل بهذا القرار.

وقال ليبرمان خلال لقائه شيمون بيريز :"إن فكرة استناد المحادثات مع الفلسطينيين إلى تجميد الاستيطان غير معقولة وتشير إلى نهج خاطئ"، زاعماً أن إخلاء 21 مستوطنة بالضفة أدى إلى وصول حماس إلى السلطة وإلقاء الصواريخ على سديروت.

وأثارت تصريحات ليبرمان المتشائمة ردود فعل غاضبة من قبل السلطة الفلسطينية ومسئولين "إسرائيليين" على حد سواء، ووصفوا ليبرمان بالــ "العقبة التي تقف في طريق عملية السلام".

 

.