فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
علماء فلسطين تدعو إلى المرابطة بالأقصى
الأحد 28 من ربيع الأول1431هـ 14-3-2010م
مفكرة الإسلام: حثت رابطة "علماء فلسطين"، الفلسطينيين على المرابطة في المسجد الأقصى المبارك والتصدي لمحاولات سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لافتتاح كنيس يهودي قرب الحرم القدسي في غضون الأيام القادمة.
يأتي ذلك ردًا على دعوة جماعات يهودية إلى اعتبار الثلاثاء القادم يومًا عالميًا لبناء الهيكل المزعوم، وذلك في اليوم التالي من افتتاح أكبر وأعلى كنيس يهودي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
المرابطة بالأقصى
وحثت الرابطة في بيان نقله "المركز الفلسطيني للإعلام" على الانتباه لمحاولات تهويد القدس وانتهاك حرمة مقدساتها، وخصوصًا المسجد المبارك، داعية الفلسطينيين إلى التواجد الكثيف في باحات المسجد في الأوقات كافة، وعدم الغفلة عن تحركات جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وحذرت من خطورة تواصل الصمت العربي والإسلامي على جرائم وانتهاكات الاحتلال للمقدسات الإسلامية، لاسيما أن ذلك "يشجع الاحتلال والمغتصبين على المضي قدمًا في مخططاتهم ومؤامراتهم التلمودية، والتي تستهدف تدمير الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم".
وقالت مؤسستا الأقصى للوقف والتراث في القدس ومؤسسة القدس الدولية ومقرها بيروت في بيانين منفصلين، إن الجماعات اليهودية المتطرفة دعت إلى اعتبار الثلاثاء 16/3/2010 يومًا عالميًا من أجل بناء ما يسمى الهيكل الثالث، وتتخلله دعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى.
قمة طرابلس
ودعت الرابطة الحكام العرب إلى "وضع قضية المقدسات الإسلامية على جدول أعمال قمتهم المرتقبة في ليبيا نهاية الشهر الجاري، وعدم الاكتفاء بإطلاق عبارات التحذير والشجب والاستنكار"، مؤكدة أن "الوضع لا يحتمل التخاذل والتقاعس، وما عاد الوقت يسمح بمزيد من العبارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع".
وتقول مؤسسة القدس إن الجماعات اليهودية تتحدث عن "نبوءة" مفادها أن حاخامًا إسرائيليًا عاش في عام 1750م، وكتب يومها متنبئًا -كما يزعمون- بأن يوم البدء في بناء الهيكل الثالث المزعوم هو اليوم الذي يلي إعادة افتتاح كنيس الخراب.