فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
السعودية تدين اقتحام الأقصى وتحذر من عواقب وخيمة
الاثنين8 من ذو القعدة1430هـ 26-10-2009م
مفكرة الإسلام: أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، بشدة الإعتداءات "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى المبارك، وحذرت من عواقب وخيمة.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة بمدينة الرياض، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وعقب الاجتماع صرح وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام السعودي بالنيابة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بأن مجلس الوزراء السعودي تابع خلال الاجتماع باهتمام اقتحام الشرطة "الإسرائيلية" لساحات المسجد الأقصى والإعتداء بالضرب على كل من فيه".
وشدد على "إدانة المملكة لهذه الإعتداءات المتكررة وشجبها لهذه الممارسات ضد المقدسات الإسلامية". وأكد أن أعمال "إسرائيل" "العدوانية يومًا عن يوم ضد هذا الشعب الأعزل تجسد إثارة جديدة واستفزازًا لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتعديًا سافرًا على المسجد الأقصى".
وأضاف الوزير السعودي بالنيابة أن مجلس الوزراء "حذر من العواقب الوخيمة التي ستترتب على هذه التصرفات الرعناء التي تتناقض مع مختلف الشرائع السماوية وتتعارض مع قرارات الشرعية الدولية وسيكون لها أثرها المباشر والخطير على الأمن والسلم الدوليين".
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الوقوف في وجه هذا الاعتداء على المقدسات، والتدخل الفوري لوقفه وحماية الشعب الفلسطيني من تلك الإعتداءات المتواصلة من قبل "إسرائيل".
وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد اقتحمت أمس الأحد ساحات الأقصى، وحاصرت المصلين المتواجدين فيه، وحاولت خلع أبوابه لإخراج المصلين منه، واعتدت على المصلين بالضرب، واعتقلت بعضهم، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز داخل ساحات المسجد.
تجميد المبادرة العربية:
هذا، وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد دعا، مؤخرًا، الدول العربية إلى تجميد العمل بمبادرة السلام مع "إسرائيل" ردًا على الاقتحامات "الإسرائيلية" للمسجد الأقصى.
واعتبر زعيم حركة "حماس" أن ما يجري في القدس هو مقدمة لتقسيم المسجد الأقصى على غرار ما جرى في المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وقال: إنها المرة الأولى التي تقطع فيها سلطات الاحتلال الكهرباء عن المسجد الأقصى وتحجب الأذان فيه وتغلق معظم مداخل المسجد التي يدخل منها فلسطينيو 48، ورأى أن هذه مؤشرات إلى تقسيم المسجد تمهيدًا لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.