فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تجدد المواجهات في نابلس والخليل.. والاحتلال يختطف 250 مواطنًا خلال هبَّة الأقصى

 

التاريخ: 4/4/1431 الموافق 20-03-2010

اندلعت مواجهات عنيفة اليوم السبت، بين جنود الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين في كل من مدينة نابلس والخليل في الضفة الغربية.

فقد هاجم المستوطنون قريتي بورين وعراق بورين جنوب مدينة نابلس، في أحدث اعتداء ضد القريتين, ودافع الفلسطينيون عن أراضيهم وبيوتهم بالتصدي لقطعان المغتصبين والاشتباك بالأيادي معهم.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن مستوطنين من مستوطنة 'براخا' هاجموا القريتين واعتدوا على منازل السكان بالحجارة، منوهاً إلى أن مواجهات تجري في هذه الأثناء بين المستوطنين وسكان القريتين.

كما اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في خربة صافا شمال مدينة الخليل.

وأوضحت المصادر، أن المواجهات حدثت بعد منع الاحتلال مزارعي المنطقة من دخول أراضيهم لحراثتها، الأمر الذي اضطر مواطني القرية والمتضامنين الأجانب لتنظيم مسيرة تضامنية مع المزارعين فأطلق الجنود تجاههم القنابل الغازية والرصاص المطاطي.

وأفاد الشهود أن عدداً من المغتصبين قاموا بإضرام النيران في أراضي المزارعين في خربة صافا والتي أتت على مساحات كبيرة من الأراضي.

المصدر: فلسطين اليوم

فتى يبلغ من العمر 16 عاماً

من بينهم 30 طفلاً.. الاحتلال يختطف أكثر من 250 مواطنًا خلال هبَّة الأقصى

أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحرَّرين في عزة أن جيش الاحتلال الصهيوني اختطف أكثر من 250 مواطنًا خلال هبَّة الأقصى التي اندلعت دفاعًا عن المسجد الأقصى والمقدسات التي يسعى الاحتلال إلى تهويدها من بينهم 30 طفلاً لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا، وعددٌ من الصحفيين الذين كانوا يغطون الأحداث وينقلون بشاعة الاحتلال إلى العالم.

وأوضحت الدائرة الإعلامية -في بيان صحفي اليوم السبت (20-3)- أن غالبية المعتقلين من مناطق العيسوية ووادي الجوز والصوانة في مدينة القدس التي شهدت مواجهاتٍ عنيفةً مع الاحتلال، وتمَّ إحالة المختطفين إلى مركز التوقيف والتحقيق في المسكوبية؛ حيث أطلق الاحتلال سراح عدد منهم بكفالة مالية، بعد أن تعرَّضوا للضرب والإهانة والمعاملة غير الإنسانية خلال الاعتقال؛ حيث تمَّ تكبيل أيديهم وضربهم وإطلاق الكلاب باتجاههم، فيما أبقي على عدد كبير منهم رهن الاحتجاز بعد أن مدَّدت المحاكم احتجازهم عدة أيام.

وأشارت إلى أن الاحتلال أصدر أوامر لعدد من المقدسيين بالإقامة الجبرية ومنعهم من الخروج، فيما أصدرت محكمة القدس الصهيونية قرارًا يقضي بإبعاد 15 أسيرًا من القدس المحتلة عن الوجود في محيط البلدة القديمة والحرم القدسي لمدة 15 يومًا.

وبيَّنت أن الاحتلال استخدم وحدات المستعربين بشكل كبير للقيام بعمليات الاختطاف للشبان؛ حيث كانوا يتخفون بلباس عربي، ثم يقومون باعتقالهم بقسوة، قبل أن تتدخل الوحدات العسكرية وتنقلهم إلى مراكز التوقيف، وكذلك عمد الاحتلال إلى استخدام الكاميرات لتصوير المتظاهرين والتعرف على هوياتهم ثم يعود فيما بعد لاعتقالهم من المنازل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

 

.