فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

نتانياهو: الاعتراف بـيهودية إسرائيل أساس للتفاوض

 

الاحد 29 اغسطس 2010

 

مفكرة الاسلام: قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته "إننا ننوي التقدم بجدية وبشكل مسؤول بهدف التوصل إلى اتفاق سلام يقوم على ثلاثة مباديء".

وأوضح "قبل كل شيء يجب الاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي وأن ينص الاتفاق على نهاية النزاع".
واكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة لكونه الأخير قبل استئناف مفاوضات "السلام" بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" في واشنطن الخميس.

واعتبر نتانياهو –بحسب "بي بي سي"- أن مثل هذا الاعتراف سيتيح استبعاد "طلبات إضافية" في إشارة إلى مطالبة الفلسطينيين "بحق العودة" للاجئي 1948.

ويطالب الفلسطينيون "إسرائيل" بأن تعترف بحق العودة للاجئين وذلك بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 مع استعدادهم للقبول ببحث كيفية تطبيقه.

وترفض "إسرائيل" قطعيًا "حق العودة" معتبرةً أن عودة جماعية للفلسطينيين ستؤثر على ما تزعم أنه "الطابع اليهودي" للدولة حيث قد يصبح السكان اليهود أقلية.

ويوجد أكثر من أربعة ملايين لاجيء فلسطيني تتحدر أغلبيتهم الساحقة من نحو 700 ألف فلسطيني كانوا اضطروا للفرار أو طردوا من ديارهم لدى إعلان قيام دولة "إسرائيل" في 1948.

القسام: سندوس الأعناق المفرطة بالقدس:

وفي وقتٍ سابق، أكد الدكتور خليل الحية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "المفاوضات المباشرة التي تقودها سلطة رام الله أعطت الاحتلال الصهيونية الغطاء لتصفية القضية وحسم ملف الاستيطان وإغفال قضية اللاجئين، وأعطت الضوء الأخضر ليفعل ما يشاء في أراضي الضفة الغربية".

وأضاف "الفريق الفلسطيني المفاوض الذي يترأس سلطة فتح وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية لا يمثل القضية الفلسطينية، وكل ما يفعله لا يمثل الشعب الفلسطيني، والنواب المقدسيون المهددون بالإبعاد هم من يمثلون القضية ويدافعون عنها في ظل ما يتعرضون له من ضغوط صهيونية لإجبارهم على مغادرة المدينة المقدسة تمهيدًا لتهويدها وتشريد أهلها ".

وجدد خليل الحية التأكيد على أن أي اتفاق تتوصل إليه سلطة فتح من خلال مفاوضات تصفية القضية الفلسطينية ينتقص من حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا اعتراف به أبدًا.

وطالب أبناء الشعب الفلسطيني بالانتفاض رفضًا للحرب الدينية التي تقودها سلطة فتح بحق العلماء والخطباء في الضفة الغربية، وما تتعرض له دور الزكاة والمساجد من إغلاق مستمر وتضييق خانق، وهدد بأن الشعب الفلسطيني سيدوس كل ما ينتج عن هذه المفاوضات بأقدامه.

وقال الحية "حصار غزة والتضييق على حركة حماس في الضفة الغربية لن يفت من عضدها وسيزيدها قوة لتدوس كل المؤامرات التي تحاك للنيل من الشعب الفلسطيني، وإن كتائب القسام ستدوس كل الأعناق التي تفرط بحق والعودة والقدس وفلسطين".

وأوضح أن حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام تجهز نفسها لخوض معركة الخلاص مع الكيان الغاصب والتي ستكون في القريب العاجل، قائلاً: "هذا ليس كلامًا إعلاميًا وفي القريب سندغدغ عواطف المسئولين الصهاينة".

 

.