فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
برهوم: ليفني مجرمة قادت عصابة صهيونية تفننت في قتل الفلسطينيين

الأربعاء 12 من رمضان 1430هـ 2-9-2009م
مفكرة الإسلام: قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" السابقة، وزعيمة حزب "كاديما" تعتبر رأس الإجرام الصهيوني.
وأوضح برهوم أن ليفني هي التي شنت حربًا على غزة، وقتلت فيها مئات المدنين الفلسطينيين وهجرت الآلاف وهدمت أكثر من 50 ألف منزل فوق رؤؤس ساكنيها.
وأكد برهوم أن ليفني مجرمة حرب وقادة عصابة صهيونية، تفننت في قتل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات برهوم هذه ردًا على تصريحات ليفني التي قالت فيها "إنها ترفض أي مفاوضات مع حركة حماس وأنها لا تثق بأي تهدئة معها".
ليفني عميلة موساد:
وكانت ليفني قد اعترفت بأنها نشطت في العمل الجاسوسي مع الموساد "الإسرائيلي" عندما كانت تدرس المحاماة في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرةً إلى أنها لم تكن تتجاوز من العمر حينها الثانية والعشرين.
كما اعترفت ليفني بأنها كانت مستعدة لكي تقتل آخرين في سبيل بلادها، وقالت "كنت مستعدة أن أقتل وأغتال. وعلى الرغم من أنه ليس من القانوني تمامًا أن تفعل ذلك، لكن الأمر يكون مبرَّرا إن كنت تفعل ذلك في سبيل بلادك".
وكشفت مصادر صحافية بأن ليفني كانت تعمل في وحدة الموساد المختصة باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية في أوروبا.
تصريحات ليفني تؤكد هزيمتها وانتصار المقاومة:
وعلى صعيدٍ آخر، أكد برهوم أن ليفني فشلت فشلًا ذريعًا في حربها على الشعب الفلسطيني وحركة حماس في قطاع غزة ولم تحقق أي من أهدافها.
وقال برهوم إن تصريحات ليفني الأخيرة توضح مدى الهزيمة النفسية والمعنوية التي تعاني منها ليفني أمام صمود وثبات المقاومة وحركة حماس.
ونفي برهوم أن تكون هناك أي مفاوضات تجريها حماس مع العدو الصهيوني، قائلًا "ليس بيننا وبين العدو الصهيوني مفاوضات سواء في ملف صفقة التبادل وعبر الوسطاء".
وأكد أن مهمة حماس هي حماية شعبنا، وأهلنا في أطار إستراتيجية المقاومة، التي تؤكد على الثوابت واسترجاع الحقوق واستكمال مشروع التحرر الوطني.