فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مستوطنون يحاولون اقتحام المسجد الأقصى
الأحد 14 من ربيع الأول1431هـ 28-2-2010م
مفكرة الإسلام: حاول مستوطنون صهاينة اقتحام باحات المسجد الأقصى صباح الأحد، بمناسبة ما يسمى بعيد البوريم (المساخر)، وسط حالة من الاستنفار بين الفلسطينيين من سكان القدس لمنع اقتحامهم الحرم القدسي.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إن الشرطة "الإسرائيلية" اقتحمت ساحة قرب المسجد الأقصى بعد أن قام محتجون فلسطينيون برشقها بالحجارة.
وتأتي أحدث محاولات الصهاينة لاقتحام الأقصى، استجابة لجماعات يهودية نشرت إعلانًا على موقعها الإلكتروني باللغة العبرية تحت عنوان: "في بوريم هذه السنة لن نكون الخاسرين، بل سنكون إلى جبل الهيكل من الصاعدين"، ما يعنى توجه الدعوة لاقتحام المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين.
الهيكل المزعوم
ومن بين المنظمات الداعية: معهد الهيكل والحركة من أجل إقامة الهيكل وقيادة يهودية والسنهدرين وصندوق تراث جبل الهيكل والمنظمة من أجل حقوق الإنسان في جبل الهيكل، وهي منظمات متطرفة تدعي أن هيكل سليمان المزعوم يقع أسفل المسجد الأقصى، ويتعين للوصول إليه هدم المسجد، وفق المعتقدات اليهودية.
ويتزامن ذلك مع تحذيرات للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تستعد لإدراج المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة بالقدس على لائحة التراث اليهودي ضمن نحو 150 موقعًا فلسطينيًا مدرجين على قائمة منظمة العلوم والتربية والثقافة "اليونسكو".
تهويد المقدسات
وحذرت الهيئة في بيان صحفي من خطورة هذا المخطط الذي يرتبط مباشرة بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واعتبرته بمنزلة إعلان حرب على المقدسات والتراث والتاريخ، بهدف تهويد المقدسات بعد الأرض، وطمس الهوية العربية الإسلامي.
وكانت موجات غضب عمت الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية احتجاجًا على قرار للحكومة "الإسرائيلية" مؤخرًا بضم الحرم الإبراهيمي بالخليل ومسجد بلال بن رباح ببيت لحم إلى لائحة التراث اليهودي. ووفق الهيئة فإن الاحتلال يسيطر على 75% من الحرم الإبراهيمي.