فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إحباط محاولة يهودية لارتكاب مجزرة دموية في الأقصى
الأحد 14 من ذو القعدة1430هـ 1-11-2009م
مفكرة الإسلام:أحبط حراس المسجد الأقصى، فجر الأحد، محاولة ليهودي متطرف ومسلح ارتكاب مجزرة دموية بحق المُصلين في صلاة الفجر بالمسجد الأقصى.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد تمكن حراس المسجد الأقصى من إلقاء القبض على يهودي مسلح حاول التسلل إلى الحرم قبيل صلاة الفجر، و"أوسعوه ضرباً قبل تسليمه إلى شرطة الاحتلال".
وذكر أحد حراس المسجد أن اليهودي المتطرف حاول التسلل إلى باحات المسجد الأقصى مستخدما السلالم من جهة سوق القطانين وبناية المطهرة المتاخمة للمسجد الأقصى.
وقال الحارس إنه يعتقد بأن المتطرف المسلح كان سيرتكب مجزرة كبيرة في الأقصى على غرار مجزرة الحرم الإبراهيمي التي أفضت في نهاية المطاف إلى تقسيم المسجد ثم لاحقا وضع اليد عليه.
وفور سماع النبأ، حضرت أعداد كبيرة من سكان الأحياء القريبة والمحاذية للمسجد الأقصى في القدس القديمة إلى المسجد الأقصى، الذي تسوده الآن أجواء مضطربة، فيما تحاول الشرطة الإسرائيلية التكتيم على النبأ والتقليل من شأنه.
المقدسيون لن يقفوا مكتوفي الأيدي:
وعلى صعيد آخر، حذر حاتم عبد القادر، مسئول ملف القدس في حركة فتح، بأن المواطنين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي محاولة جديدة لليهود المتطرفين للاعتداء على عائلة صلاح في حي بيت صفافا جنوب مدينة القدس المحتلة.
جاءت أقوال عبد القادر خلال زيارة تفقدية له لعائلة صلاح، رافقه فيها عدد من أعضاء حركة فتح إقليم القدس وكوادر الحركة في جنوب القدس.
وكانت عائلة صلاح تعرضت قبل يومين إلى اعتداء من قبل مجموعة من اليهود المتطرفين فيما اعتقلت قوات الاحتلال رب الأسرة وهو مصاب ويرقد في مستشفى المقاصد الإسلامية.
وأكد عبد القادر بأن عائلة صلاح لن تُترك وحدها في مواجهة المتطرفين اليهود، وحمل سلطات الاحتلال مسؤولية هذا الاعتداء، وقال إنها أقدمت على اعتقال رب العائلة وهو مصاب ويرقد في مستشفى المقاصد.
ولفت عبد القادر إلى أنه تم تقديم العلاج اللازم للجرحى من عائلة صلاح، وتم توكيل المحامي أحمد صافية لمتابعة ملف المعتقل محمد علي صلاح.