فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
محكمة إسرائيلية تدين الشيخ رائد صلاح
الخميس18 من ذو القعدة1430هـ 5-11-2009م
مفكرة الإسلام : أدانت محكمة "إسرائيلية" بالقدس المحتلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة بتهمة الإساءة لرجال الشرطة، عندما بصق فى وجه شرطي صهيوني فى حادثة يرجع تاريخها إلى سنة2007.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: إن قاضي المحكمة الابتدائية بالقدس المحتلة أصدر اليوم حكماً بإدانة الشيخ صلاح، بتهمة "المشاركة فى أعمال عنف، والاعتداء على أحد أفراد الشرطة "الإسرائيلية" لإعاقته عن أداء مهام عمله"، مشيرة إلى أن الحكم النهائي بالعقوبة سيصد فى الرابع والعشرين من الشهر القادم.
الصهاينة بلا كرامة:
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث الذى أدين فيه الشيخ رائد صلاح، يرجع تاريخه إلى فبراير 2007عند أحد أبواب القدس الشريف، عندما قام بالتظاهر مع مجموعة أخرى من الفلسطينيين عند باب المغاربة، واثناء ذلك قام بالبصق فى وجه أحد جنود حرس الحدود "الإسرائيلي" وهو يصرخ فى وجهه قائلاً :-" أنتم عنصريون وقتلة، وليس عندكم كرامة".
اتهامات واهية:
ومن أجل حَبك الاتهامات الواهية ضد الشيخ صلاح، زعم القاضي الصهيوني فى حيثيات حكمه بأن شهود العيان، من رجال الشرطة الذين تواجدوا فى المكان، أكدوا على بصق الشيخ صلاح فى وجه زميلهم، وهو ما اتفق مع الصور التى التقطتها الكاميرات التى كانت مثبتة فى موقع الحادث.
ومن جانبه أكد الدفاع عن الشيخ صلاح، بأن رئيس الحركة الإسلامية فى فلسطين المحتلة يتهم الحكومة "الإسرائيلية" بارتكاب جريمة تجاه المسجد الأقصى، وأن المحكمة "الإسرائيلية" تدينه فى تهم أخرى، بهدف التغطية على المخططات الصهيونية ضد المسجد الأقصى، نافياً أن يكون هناك أية صلاحية للمحكمة "الإسرائيلية" أن تصدر حكماً يدين الشيخ رائد صلاح.
بعبع "إسرائيل":
وكانت مصادر إعلامية صهيونية أكدت أن الشيخ رائد صلاح، بات البعبع الجديد الذى تخشاه "إسرائيل"، وأن السلطات الصهيونية أصبحت عاجزة عن التعامل معه بسبب نشطاته المكثفة فى مجال حماية المسجد الأقصى. وقال موقع القناة السابعة العبري إن العجز "الإسرائيلي" فى مواجهة أنشطة الشيخ صلاح، وهو ما دفع النائب اليميني المتطرف ميخائيل بن آري لتقديم طلب عاجل للكنيست لمناقشة ما وصفه بعجز السلطات "الإسرائيلية" فى التعامل مع الشيخ رائد صلاح. ومن جانبه وصف نائب رئيس الوزراء الصهيوني سيلفان شالوم الشيخ صلاح بأنه أصبح البعبع الجديد الذي تخشاه "إسرائيل" وسلطات تطبيق القانون فيها.