فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
يهودي يحاول خلع نقاب مسلمة بحيفا
الاثنين 13 سبتمبر 2010
مفكرة الاسلام: قدم الدكتور الشيخ علي سواعد وزوجته الداعية إيمان كنجو شكوى في محطة شرطة "زبولون" الصهيونية ضد مواطن يهودي من أصل روسي اعتدى على أفراد العائلة أثناء تواجدهم في رحلة استجمام في متنزه "نيشر" قرب حيفا.
وقالت الداعية كنجو: "كنا يوم السبت ثاني أيام عيد الفطر نقضي ساعات من الاستجمام في متنزه أحراش نيشر بالقرب من حيفا , فأقدم احد اليهود من أصول روسية في الخمسينيات من عمره على محاولة خلع نقابي أو ربما أراد الاعتداء علي جسديًا".
وأضافت: "أنا لم أتأكد من هدفه وما حصل هو أنني كنت اجلس وزوجي على مقعد كبير في المتنزه وفجأة شاهدت الرجل قادما باتجاهي وجلس بجواري ملتصقًا بي ووضع يده خلف ظهري فنهضت من مكاني مذعورة".
وأردفت كنجو: "الرجل قال لنا: (أنا لست إسرائيليًا ولا يهوديًا اذهبوا إلى جهنم), فرددت عليه "أنت إلى جهنم", فقال: (أول مرة أشاهد منظر كهذا اذهب وإلى الجحيم), وطبعا أنا رددت عليه, وأخذ يلاحقني من مكان إلى آخر" .
وتابعت: "سأله زوجي أبو انس: هل تريد شيء؟ هل أنت من التحريات؟ فلم يجب بل حصل بينهم عراك بالأيدي وقامت ابنتي الكبيرة بالاتصال بالشرطة التي وصلت وأخذت تحقق معه إلا انه وأمام الشرطة كان ينفلت باتجاهنا وأرادت الشرطة ان تنهي الموضوع حيث قالوا لنا لم يحصل قتل هيا نقوم بالإصلاح بينكم".
ورد الشيخ علي بقوله: "هل تنتظرون أن يحصل عملية قتل؟!".
وأشارت شبكة "فلسطين الآن" إلى أنه تم اقتياد الرجل بعد ذلك إلى قسم الشرطة الصهيونية، لكن الأسرة المسلمة عندما قررت العودة إلى البيت إذا بالرجل يعود إلى المكان بعد أن أخلت الشرطة سبيله بعد ساعة" .
وقالت الداعية كنجو تقول: "كانت بالنسبة صدمة لنا أن تخلي الشرطة الصهيونية سبيله ويعود إلى الموقع ولذا قررنا أن نكمل في الشكوى إلى أعلى المستويات القضائية ومهما كلف الثمن فنحن لسنا ضعفاء ونحن أصحاب حق, ويجب ألا نستكين لنأخذ حقنا وذلك ما بدأنا نفعله فنحن أكملنا رحلتنا مع الأولاد وقررنا أننا نحن نقرر متى ننهي الرحلة وليس هذا المأفون".