فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
هدم جديد للمنازل في حي سلوان و48 ألف منزل مهدد بالهدم في قرى النقب
ومخطط لبناء 14 ألف مستوطنة جديدة بالقدس
التاريخ: 14/11/1430 الموافق 02-11-2009
تقوم جرافات الاحتلال التابعة لبلدية القدس المحتلة، اليوم الاثنين 2/11/2009، بحملة هدمٍ جديدة لمنازل المواطنين الفلسطينيين في عدد من الأحياء المقدسية، استهلتها بهدم مبنى سكني في حي الثوري سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد مراسلنا أن جرافات الاحتلال استكلمت حتى الآن هدم منزلين في حي الثوري بسلوان، وثلاثة منازل في حي الطوري بمدينة القدس المحتلة".
فيما قالت مؤسسة المقدسي لتنمية وتطوير المجتمع في بيان عاجل،ووصل "فلسطين الآن" نسخة منه، بأن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس شرعت، قبل قليل بحملة الهدم.
وأشارت المؤسسة: إن قوة معززة من جيش وشرطة الاحتلال ترافق جرافات الاحتلال وتفرض طوقاً محكماً على المنطقة.
المصدر: فلسطين الآن
قامت القوات الإسرائيلية بحملة هدم جديدة طالت عددا من القرى العربية غير المعترف بها في النقب ، بدأت امس الاول بهدم منزلين في قرية السر القريبة من سجن بئر السبع، وتابعت سيرها إلى جهة الشرق، وهدمت بيوتا في قرية أبو صلب بمحاذاة شارع 25 ، بئر السبع ديمونا .
كما هدمت عدة بيوت في العراقيب التي اعلنت دائرة اراضي اسرائيل انها تنوي تشجيرها، وصادرت قوات الهدم جميع رزم القش التي يستعملها السكان لإطعام ماشيتهم، بالإضافة إلى جميع مستلزمات البيوت، كما نقلت لجهة غير معلومة، ما تم اقتلاعه من اشتال الزيتون
ويذكر ان عمليات الهدم مستمرة في القرى العربية غير المعترف بها من قبل الحكومة الاسرائيلية، وبذريعة البناء غير المرخص، مع الإشارة إلى أن السلطات ترفض منح تراخيص لتلك البيوت، بحجة ان المناطق غير موجودة ضمن مخططات القرى او المدن، الامر الذي يعني ان هناك حوالي 48 الف بيت عربي في النقب غير مرخص ويتهددها خطر الهدم.
وقال رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب ابراهيم الوقيلي، إن عمليات الهدم تأتي في غياب حل مرض للسكان في النقب، وفي ضوء تجاهل حق العرب في الاعتراف لهم بملكيتهم على أراضيهم.
وحذر من تفاقم الاوضاع ، ومن مغبة تنفيذ السلطات لمخططات شارع عابر اسرائيل في النقب، وشارع 31، وإقامة معسكر وتشجير أراضي العراقيب، وخطة متربولين بئر السبع .
المصدر: الرسالة نت
مخطط لبناء مستوطنة جديدة بالقدس تضم 14 ألف وحدة سكنية
كشفت منظمة "بتسيلم" لحقوق الإنسان عن مخطط إسرائيلي لبناء مستوطنة جديدة فوق أراضى مدينة القدس المحتلة، وبالتحديد في قرية الولجة، تتضمن بناء حوالي ١٤ ألف شقة.
وذكر موقع المنظمة الإسرائيلية أن شخصيات وجِهَات متطرفة قريبة من جمعيات المستوطنين في القدس الشرقية تقف وراء تلك الخطط، من بينهم مئير دافيدسون، الذي كان مسئولاً عن شراء الممتلكات الفلسطينية في جمعية عطيرت كوهنيم.
وأشارت المنظمة إلى أنه من المقرر بناء المستوطنة الجديدة التي من المتوقع أن تسمى "جفعات ياعيل" جنوب غرب القدس المحتلة، فوق أراضي قرية الولجة الفلسطينية داخل مساحة البناء بالقرية شرق مسار الجدار الفاصل المخطط لهذه المنطقة.
وأوضحت المنظمة أنّ المخطط الصهيوني يتضمن بناء حوالي ١٤ ألف شقة لصالح ٤٥ ألف مستوطن، وهو ما يعنى مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وهدم منازل المقدسيين.
وحذرت المنظمة من أن إقامة تلك المستوطنة تعتبر انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، الذي يحظر على الدولة المحتلة نقل سكانها إلى المنطقة المحتلة، وإجراء تغييرات ثابتة فيها ومن ثَمّ فإن إقامة المستوطنات واستمرارها وتوسيعها يعدّ انتهاكًا متواصلاً لحقوق الفلسطينيين ومن بينه حق التملك، وحق حرية الحركة والتنقل، وحق مستوى حياة لائق، والحق في المياه والصحة، فضلاً عن حق تقرير المصير.
يذكر أن قرية الولجة جنوب غرب القدس كانت قد أقيمت عام ١٩٨٤ بواسطة سكان من قرية الولجة الأصلية التي أقيمت على الأراضي الزراعية التي كانت تابعة للقرية الأصلية.
ويبلغ تعداد سكان القرية الآن حوالي ألفى نسمة، وقد تَمّ ضم معظم الأراضي الزراعية التابعة لها إلى القدس المحتلة عام ١٩٦٧، فيما بقى جزء كبير من بيوت القرية في المنطقة الواقعة خارج حدود البلدية.
ولم يحصل سكان المنطقة التي تَمّ ضمها إلى القدس على بطاقات الهوية، وتعتبرهم سلطات الاحتلال "مواطنين غير قانونيين" في بيوتهم ويعانون من أشكال مختلفة من التنكيل من قبل قوات الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بالمصادقات على البناء.
المصدر: الإسلام اليوم