فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
أعمال بناء واسعة في أكثر من 30 مغتصبة بالضفة
أعمال بناء واسعة في أكثر من 30 مغتصبة بالضفة
الجمعة 27 من شوال 1430هـ 16-10-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صحافية عبرية عن أعمال بناء واسعة تجري في مغتصبات صهيونية بالضفة الغربية خارج التفاهمات بين واشنطن وتل أبيب.
وذكرت صحيفة هاآرتس "الإسرائيلية" في عددها الصادر اليوم الجمعة أن أعمال البناء تجري في أكثر من 30 مغتصبة فضلاً عن استمرار البناء في 2500 وحدة سكنية "استيطانية" قيد الإنشاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك اعترف بوصول عدة شكاوى إليه خلال الأيام الأخيرة حول مشاريع بناء غير مرخَّص بها في المغتصبات، زاعمةً أن الوزارة توجهت إلى ما يسمى بـ'الإدارة المدنية' للتحقق من صحة الشكاوى واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وفي السياق ذاته، لفتت هاآرتس إلى أن وزير المواصلات الصهيوني الليكودي "اسرائيل كاتس" صادق على سلسلة مشاريع لشق طرق جديدة بين المغتصبات وداخلها.
وتشير مصادر "إسرائيلية" إلى أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تتجهان للاتفاق على تجميد الاستيطان الجديد بما لا يشمل المرافق قيد البناء وتبلغ نحو 2500 وحدة سكنية.
وتؤكد حركة "السلام الآن" "الإسرائيلية" أن المغتصبين الصهاينة يسعون في سباق مع الزمن لفرض الحقائق على الأرض ووضع أكبر كمية ممكنة من أسس البناء بغية تأمين شملها "كحقائق ناجزة".
مخطط استيطاني جديد:
وكانت صحيفة معاريف قد كشفت في وقت سابق هذا الشهر أن لجنة التخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية تستعد للتصديق على مخطط لبناء حي استيطاني في منطقة الولجة، هو الأضخم في القدس الشرقية يشمل بناء 14 ألف وحدة سكنية جديدة.
وسيحمل الحي الاستيطاني الجديد اسم "غيفعات ياعيل" وتبلغ مساحته
استمرار بناء المغتصبات جريمة حرب صهيونية:
وأكد "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، الشهر الماضي، أن عدم اتخاذ "المجتمع الدولي" موقفًا صارمًا من الاحتلال الصهيوني يعطيه الجرأة لارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان.
وقال المركز في بيان له: "إن المخططات الاستعمارية الجديدة التي تتمثل في بناء المزيد من المغتصبات في الضفة الغربية المحتلة تعد بمثابة جريمة حرب وفق القانون الدولي".
وطالب المركز الدول الأوروبية بمقاطعة السلع والبضائع الصهيونية، خاصة التي تنتجها المغتصبات الصهيونية المقامة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.