فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
يديعوت: الجيش الذي لا يقهر يحتمي بأطفال غزة
الخميس25 من ربيع الأول1431هـ 11-3-2010م
مفكرة الإسلام: كشفت تقارير صحافية "إسرائيلة" أن جنديين "إسرائيليين" من لواء جولاني استخدما طفلًا فلسطينيًا كدرع بشري واقي خلال الحرب على غزة.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجنديين وهما برتبة عريف أول طالبا من طفل فلسطيني يبلغ من العمر 9 سنوات أن "يفتش أجسام مشبوه اعتقد الجيش بأنها مفخخة بعبوات أو قنابل وذلك خلال توغل قوات لواء جفعاتي في حي تل الهواء في غزة".
تقرير جولدستون:
وعلى صعيدٍ آخر، أعلن البرلمان الأوروبي عن تأييده لتقرير جولدستون حول الهجوم "الإسرائيلي" على قطاع غزة، ودعا إلى التحقيق في ما جاء فيه من جرائم حرب.
واتهم التقرير الذي أجراه القاضي ريتشارد جولدستون بطلب من الأمم المتحدة الجيش "الإسرائيلي" وفصائل المقاومة الفلسطينية بارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة خلال الهجوم الذي استمر بين ديسمبر 2008 ويناير 2009، وأوصى التقرير برفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال لم يجر "الإسرائيليون" والفلسطينيون تحقيقات "ذات مصداقية" في المسألة.
ودعا البرلمان الأوروبي الطرفين إلى إجراء تحقيقات محايدة "خلال خمسة أشهر" عملًا بطلب صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية فبراير، مؤكدًا على وجوب "تحديد المسؤوليات في جميع الانتهاكات للقانون الدولي بما في ذلك حالات جرائم الحرب".
وأدى الهجوم الذي شنته "إسرائيل" بذريعة وقف عمليات إطلاق الصواريخ عليها من قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس، إلى وقوع أكثر من 1400 قتل فلسطيني، و13 قتيلًا "إسرائيليًا".
ويؤكد المراقبون أن أعداد الضحايا تغني بحد ذاتها عن أي تحقيق؛ حيث أنها تشير بوضوح إلى مجزرة "إسرائيلية" ضد الفلسطينيين، خاصة مع المقارنة بين الأسلحة المحرمة دوليًا، التي استخدمها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والأسلحة الخفيفة المستخدمة من قبل المقاومة.