فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مخطط صهيوني لبناء 14 ألف وحدة سكنية بالقدس
مخطط صهيوني لبناء 14 ألف وحدة سكنية بالقدس
الثلاثاء16 من ذو القعدة1430هـ 3-11-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت منظمة بتسيلم لحقوق الإنسان عن مخطط "إسرائيلي" جديد لبناء مغتصبة جديدة فوق أراضى مدينة القدس المحتلة، وبالتحديد في قرية الولجة، تتضمن بناء حوالي 14 ألف شقة.
وقالت المنظمة "الإسرائيلية": "إنه يتضح مما نشر مؤخرًا في الصحف أنه توجد هناك خطة للدفع قدمًا ببناء مستوطنة جديدة فوق الأراضي التي تم ضمها إلى القدس في العام 1967".
وأضافت أنه يقف من وراء هذه الخطة جهات قريبة من جمعيات المستوطنين في القدس الشرقية، ومن بينهم مئير دافيدسون الذي كان مسؤولاً عن شراء الممتلكات في جمعية عطيرت كوهنيم.
وأشارت إلى أن المغتصبة الجديدة التي من المقرر أن تسمى "جفعات ياعيل" من المخطط لها أن تقوم جنوب غرب القدس، وتمر في أراضي قرية الولجة الفلسطينية، ومن ضمن ذلك المساحة المبنية من القرية، إلى الشرق من مسار الجدار الفاصل في هذه المنطقة.
وتقع قرية الولجة جنوب غرب القدس المحتلة، وأقيمت في العام 1984 من قبل سكان من قرية الولجة الأصلية التي أقيمت بلدة عمينداف على أنقاضها.
وأضافت أن الأراضي التي أقيمت عليها القرية الجديدة هي الأراضي الزراعية التي كانت تابعة للقرية الأصلية، ويبلغ تعداد سكان القرية اليوم حوالي ألفي مواطن.
وطبقًا للمسار الحالي من المفترض للجدار أن يحيط بجميع بيوت القرية من جميع النواحي من أجل إيجاد ترابط مع مستوطنة هار جيلو مع القدس.
وقالت بتسيلم: إنه تم إعداد الخارطة من قبل مكتب الهندسة المعمارية الخاص بمهندس بلدية القدس شلومو أشكول قبل أن يتسلم مهام منصبه الحالي.
وتتضمن الخطة بناء حوالي 14 ألف شقة لصالح 45 ألف مواطن (1.5 ضعف مستوطنة جيلو)، مشيرة إلى أن تطبيق هذه الخارطة وتنفيذها يستوجب مصادرة مركزة للأراضي الفلسطينية ذات الملكية الشخصية في هذه المنطقة وربما يكون الأمر مرتبطًا بهدم جزء من بيوت سكان القرية.
وأضافت المنظمة أنه لغاية الآن لم يتم بحث الخطة في لجنة التنظيم المحلية أو اللوائية.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أنه بالإضافة إلى الأضرار التي ستوقعها الخطة الجديدة بسكان قرية الولجة الذين قد يفقدون بيوتهم وممتلكاتهم وقريتهم، فإن إقامة هذه المستوطنة - كأي مستوطنة يتم إقامتها - يعتبر انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر على الدولة المحتلة نقل سكانها إلى المنطقة المحتلة وإجراء تغييرات ثابتة فيها.
متطرفون يهود يقتحمون منزل مسنة بالقدس:
وفي سياق متصل اقتحمت مجموعة من اليهود المتطرفين، الجزء المغلق من منزل امرأة مُسنّة في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة.
واعتدى المتطرفون على رفقة الكرد (85 عامًا)، وقاموا بإخراجها وأثاثها من المنزل وسط حراساتٍ عسكرية وشُرطية مشددة، بهدف الاستيلاء عليه وتحويله إلى بؤرة استيطانية.
يُذكر أن المنزل يقع ضمن منازل الحي الـ28 التي يتهدد سكانها خطر الترحيل والطرد منها على غرار منازل عائلات: الغاوي، والكرد، وحنون، بزعم ملكية هذه الجماعات المتطرفة للأرض المقامة عليها المنازل.
وكان قرار سابق صدر من محكمة "إسرائيلية" يحظر الدخول إلى هذا الجزء من المنزل.
وفقًا لصحيفة القدس الفلسطينية فإنه يسود المكان توتر كبير، حيث يرفض المستوطنون مغادرة البيت، فيما تمنع الشرطة "الإسرائيلية" مواطنين من الوصول إليه وإخراج المستوطنين منه.
وأهاب مواطنون تواجدوا بالقرب من المكان بالتوجه إلى المنطقة للدفاع عن البيت وصاحبته.