فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الجامعة العربية تحذر من المؤامرات الصهيونية لتهويد القدس

 

السبت 29 من رمضان 1430هـ 19-9-2009م

 

مفكرة الإسلام: وجّه السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية تحذيرًا من استمرار المخططات الصهيونية الخطيرة في القدس والتي تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك مثلما حدث في جريمة تقسيم الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وقال السفير صبيح: "من خلال متابعة شبكة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى وإقامة عدة كنس داخل هذه الأنفاق التي تقود من منطقة سلوان إلى حارة المغاربة وأنفاق وصلت حتى أسفل كأس المسجد مما يؤكد على ان الأقصى بخطر حقيقي وأكثر من أية فترة مضت".

وأضاف: "هناك مخطط لتقسيم الحرم القدسي وهم بدأوا بالفعل بتدريب أفراد جيش الاحتلال على عزل مناطق في المسجد الأقصى ومنع المسلمين من دخولها وكل ذلك يتزامن مع وضع كاميرات مراقبة وأجهزة متابعة حساسة في محاولة لتقسيم المسجد الأقصى في مرحلة أولى ربما أن تكون بداية لهدم المسجد الذي هو جزء أساسي من عقيدة مليار ونصف مليار مسلم في العالم".

 وأردف السفير صبيح: "توجود فرق دينية يهودية متعصبة تعمل على انتقاء الحجارة وتنظيم شعائر وطقوس دينية، بتزامن مع نشر عشرات المتعصبين داخل المسجد الأقصى مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل وبحماية كامل من جنود الاحتلال".

استمرار المؤامرات الرامية لانتهاك حرمة الأقصى

وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية: "كل هذا يأتي تمهيدًا لتنفيذ مخططات تستهدف انتهاك حرمة المسجد وتغيير معالمه في محاولة لتزوير تاريخه الإسلامي".

 وأضاف السفير صبيح: "تصرفات وانتهاكات سلطات الاحتلال بحق الحرم القدسي تتنافى بشكل تام مع ما ورد في جميع الأديان، والجامعة العربية وأمينها العام عمرو موسى على اطلاع ومتابعة لما يجري في القدس بشكل عام والمسجد الأقصى لاسيما أن الجامعة تجري اتصالات مع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والسفراء بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي عمومًا لحث جميع الأطراف على التدخل قبل فوات الأوان".

وأردف أن الجامعة العربية ستتابع قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب في الدورة 132 بما يتعلق بالقدس للتذكير بالموضوع على أعلى مستوى عالمي بما يضمن وقف الجرائم الصهيونية بحق الحرم القدسي الشريف والمدينة المقدسة.

.