فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

رائد صلاح يحذر من ضياع القدس بسبب الصمت العربي

"رائد صلاح" يحذر من ضياع القدس بسبب الصمت العربي

السبت 29 من رمضان 1430هـ 19-9-2009م

 

مفكرة الإسلام: وجّه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 تحذيرًا من ضياع مدينة القدس بسبب الصمت العربي والإسلامي والدولي تجاه الجرائم والاعتداءات المستمرة على أرضها.

وطالب الشيخ رائد بتحرك فلسطيني على أوسع المستويات، وذلك خلال مؤتمرٍ صحافي عقدته "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي" للكشف عن شبكة أنفاق جديدة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وعرضت المؤسسة فيلما تسجيليا حول الأنفاق وما تم الكشف عنه مؤخرًا من شبكة أنفاق أسفل بلدة سلوان بطول 600 متر كلها تتجه نحو المسجد الأقصى، وقد وصلت بالقرب من باب المغاربة وساحة البراق، ووثق الفيلم قيام المؤسسة الصهيونية بربط شبكة الأنفاق هذه بعضها ببعض، فضلاً عن الكشف عن حفر نفق جديد أسفل بلدة سلوان بطول 120 مترًا.

وطالب الشيخ رائد صلاح بعرض الفيلم على المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل والملوك والمسئولين العرب والقناصل والممثليات العربية والأجنبية والإسلامية لكي لا يكون لهم عذر في تجاهل خطورة الكارثة التي وصلت إليها أوضاع المدينة المحتلة.

تحذير من خطورة اختزال القضية الفلسطينية في "الاستيطان"

وقال صلاح: "نحذر من اختزال القضية الفلسطينية وقضية القدس على وجه التحديد في "الاستيطان"، رغم أن "الاستيطان" سرطان بات يأكل الأخضر واليابس، وخاصة في مدينة القدس".

وأدان الصمت العربي والإسلامي بقوله: "جميع النداءات تقول القدس أولاً، ولا أدري عن أي قدس يتحدثون في ظل ما يجري في حي الشيخ جراح من سرقة للبيوت، وللأوقاف المسيحية، والأنفاق تحت المسجد الأقصى".

وأضاف رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48: "هناك مؤتمر يجرى الآن الاستعداد له من أجل السعي إلى بناء الهيكل الثالث، وسلطات الاحتلال تسير بأسلوب مجنون هستيري يجتمع فيه الدور الرسمي والشعبي من أجل تهويد القدس وبناء الهيكل الأسطوري الكاذب على حساب الأقصى".

وأردف في لهجة إنذار واضحة: "الويل لنا إذا تم اختزال القضية الفلسطينية في قضية الاستيطان واختصار ستة ملايين لاجئ فلسطيني والسعي إلى تهويد الضفة الغربية، والتوقف عند نقطة هل سيقام الاستيطان أم سيجمد".

 

.