فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

هنية: الاحتلال يستغل اللقاءات السياسية كغطاء لارتكاب الجرائم

هنية: الاحتلال يستغل اللقاءات السياسية كغطاء لارتكاب الجرائم

الأحد 8 من شوال 1430هـ 27-9-2009م

 

مفكرة الإسلام: شدد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن ما يجري في القدس وغزة من استباحة لحرمات المسجد الأقصى واستهداف المواطنين والمقاومين في غزة يعتبر تصعيدًا خطيرًا لا يمكن السكوت عنه.

وركز هنية على أنه بات من الواضح أن الاحتلال الصهيوني يستغل اللقاءات السياسية والمفاوضات السرية كغطاء لما يرتكبه من جرائم، حيث يعمل على انتهاك كافة الخطوط الحمراء.

وخلال تقديمه واجب العزاء لأسر الشهداء اليوم الأحد قال رئيس الوزراء الفلسطيني: "التصعيد في الأقصى والضفة والقطاع لن يدفعنا للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، فهو لن يستطيع كسر إرادته لدفعه للتخلِّي عن حقوقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال".

وأضاف: "حماية الأقصى والتصدي للاحتلال دليل على أن الفلسطينيين لن يفرطوا بميراث الأمة ونحن نطالب سلطة رام الله برفع أيديها عن المعتقلين وأبناء الضفة ليعبروا عن مشاعرهم، وليقوموا بحماية مسجدهم، وليقطعوا الطريق عن الكيان لوقف مخططه الرامي إلى تهويد القدس".

وأكد هنية أن ما يحدث يدفع الجميع إلى تعزيز الوحدة الوطنية ودعم كل الجهود المصرية  الهادفة إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن وفد الحركة بقيادة رئيس مكتبه السياسي خالد مشعل يحمل في جعبته مواقف إيجابية على الورقة المصرية، ولديه بعض التعديلات التي تشكِل إطارًا جامعًا لكل الفصائل على الساحة الفلسطينية.

عكرمة صبري: الأقصى للمسلمين ولن يكون لليهود

من جهته حذر الشيخ عكرمة صبري رئيس اللجنة العليا الفلسطينية للمقدسات الإسلامية من أن المحاولات المتكررة للمتطرفين الصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى تستهدف تقسيم المسجد الأقصى كما فعلوا بالحرم الإبراهيمي في الخليل من قبل.

وقال صبري: "الأقصى للمسلمين ولن يكون لليهود حق فيه وأن جميع أهل فلسطين مدعوُّون للتعاون في حماية المسجد الأقصى فهو واجب على كل مسلم ومسلمة".

وناشد رئيس اللجنة العليا الفلسطينية للمقدسات الإسلامية العالم الإسلامي ضرورة شد الرحال والحضور في باحات الأقصى للدفاع عنه في حال حاول المغتصبون الصهاينة دخوله من البوابات الخارجية.

 

.