فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تعلن عن بناء منشأة نووية جديدة
ربعاء 24 من ربيع الأول1431هـ 10-3-2010م
مفكرة الإسلام: أفادت مصادر إعلامية أن "إسرائيل" سوف تكشف عن خطط لبناء منشأة نووية جديدة خلال الأسبوع الجاري.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن وزير البنى التحتية "الإسرائيلي" عوزي لانداو سيعلن عن الخطط الجديدة في ملتقى للطاقة في باريس.
وأضافت أن المفاعل الجديد يقع جنوب "إسرائيل"، مشيرة إلى أن "إسرائيل" لم تؤكد أو تنف تلك الخطط التي تتحدث عن المنشأة النووية.
وذكرت الإذاعة البريطانية أن لانداو ناقش إمكانية التعاون في هذا المشروع مع وزير الطاقة الفرنسي جان - لوي بورلو ومع السلطات الأردنية.
جدير بالذكر أن فرنسا ساعدت "إسرائيل" خلال الخمسينات من القرن الماضي على بناء مفاعل ديمونة النووي.
محطة نووية على الحدود المصرية:
وكانت مصادر صحافية عبرية قد كشفت النقاب في ديسمبر الماضي عن اعتزام "إسرائيل" بناء محطة نووية جديدة بالقرب من الحدود مع مصر، بزعم توليد الكهرباء.
وقالت صحيفة جلوبس الاقتصادية العبرية أن المسئولين في "إسرائيل" يعكفون حالياً على بحث إمكانية بناء محطة نووية جديدة بزعم استخدامها في توليد الطاقة الكهربائية، لمواجهة للنقص الشديد في الطاقة الكهربائية خلال العقود القادمة، مشيرة إلى أن هناك أصوات كثيرة داخل "إسرائيل" تطالب بسرعة بناء هذه المحطة لتوليد الطاقة الكهربائية، لكن المخاوف تكمن في أن الأراضي "الإسرائيلية" تتواجد على مرمى الصواريخ المعادية من الدول المحيطة بها، الأمر الذي يجعل مثل هذه المحطة النووية خطر كبير على "إسرائيل" في المقام الأول، حسب ما ذكرته صحيفة جلوبس.
ندوة خاصة:
وكشفت الصحيفة عن عقد المعهد "الإسرائيلي" للطاقة والبيئة ندوة خاصة مؤخرًا لمناقشة مسألة مستقبل الطاقة الكهربائية في "إسرائيل" وأجمع الخبراء الذين شاركوا في الندوة على أنه ليس هناك مفر من بناء محطة نووية جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية في غضون عقد أو عقدين من الآن لإغلاق ملف إمكانية مواجهتها لأزمة الطاقة مستقبلاً، وذلك بهدف التخلص من الارتباط بواردات الغاز الطبيعي من الخارج، لاسيما من مصر.
وهم النفط "الإسرائيلي":
ونقلت صحيفة جلوبس في سياق تقريرها تحذيرات مسئولي التخطيط في "إسرائيل" من أن بقاء الدولة معلقة بالغاز الطبيعي كمصدر رئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية أمر خطير, مؤكدين أن الحديث عن وجود اكتشافات نفطية في "إسرائيل" أمر تنتابه الكثير من الشكوك خاصة وأنه ليس هناك أدلة واضحة على احتوائها على القدر الكافي الذي تحتاجه "إسرائيل" خلال العقود القادمة.
الحدود المصرية:
وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها بالإشارة إلى أن مسألة بناء محطة نووية جديدة تبقي مرهونة بموافقة الجهات الأمنية والسياسية في "إسرائيل"، وعند ذلك سيتم طرح الأفكار والبدائل حول كيفية بناء هذه المحطة، إما من خلال شراء مفاعل نووي من الشركات التجارية العالمية, أو تقوم هى ببنائه. مشيرة إلي أنه من المتوقع أن يتم بناء المحطة النووية في منطقة تدعي "شبطا" وهي على ارتفاع