فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

بدعم الاستخبارات..جيش الاحتلال يقتحم سلوان

 

الثلاثاء 31 اغسطس 2010

مفكرة الاسلام: اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال "الإسرائيلي" وأهالي بلدة سلوان الواقعة إلى الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى.

وقال بيان أصدرته لجنة الدفاع عن سلوان اليوم: "قوات كبيرة من مخابرات وجيش الاحتلال اقتحمت بلدة سلوان ونفذت عمليات اعتقال واسعة شملت ستة فلسطينيين بينهم الناشطة الحقوقية سعاد أبو رموز وشقيقها جواد وآدم سمرين مؤذن مسجد عين سلوان".

وقد رشق الأهالي قوات الاحتلال التي اقتحمت عدة منازل في سلوان بالحجارة والزجاجات الفارغة بينما أطلق الجنود الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين.

وقال فخرى أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن سلوان: "الاحتلال الاسرائيلي يسعى إلى السيطرة على سلوان لأنها خط الدفاع الجنوبي عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى الذي يقع محرابه في أرض سلوان".

وأضاف أبو دياب: "بلدة سلوان تعتبر سلة الغذاء والمياه للبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، وتوجد هناك 53 بؤرة استيطانية في سلوان التي تصل مساحتها إلى 5640 دونم، وينتمي المستوطنون في هذه البؤر والذين يصل عددهم إلى نحو 380 مستوطنًا إلى التيار القومي الصهيوني الديني.

محاولة السيطرة على مسجد عين سلوان

وأشار عضو لجنة الدفاع عن سلوان إلى أن المغتصبين يريدون السيطرة على مسجد عين سلوان الذى يقومون بحفريات فى منطقته لأن ذلك يمكن أن يتيح لهم شق أنفاق تصل إلى أسفل المسجد الأقصى وإدخال آليات وأوناش كبيرة عبر هذه الأنفاق إذا تم هدم مسجد عين سلوان لأن الأنفاق الحالية يصعب دخول آليات كبيرة فيها، وإذا حدث ذلك فأنه سيعد تهديدًا خطيرًا للأقصى.

وتحدث أبو دياب عن خطة وضعتها حكومة "إسرائيلية" سابقة برئاسة نتنياهو عام 1996 لإخلاء ما يسمى بالحوض المقدس الذي يشمل حي الشيخ جراح وحى سلوان فى القدس الشرقية من السكان الفلسطينيين لإقامة ما يسمى بالحدائق التلمودية التي يراد لها أن تكون شاهدًا أثريًا وتاريخيًا مصطنعا لتأكيد مزاعم "إسرائيل" في القدس.
وأوضح أن الاحتلال يطلق على بلدة سلوان اسم "مدينة داود" وعلى بستان سلوان "بستان الملك" ويريد السيطرة عليها لتنفيذ أهدافه الخفية والمعلنة حيث أصدرت المحاكم "الإسرائيلية" بالفعل أوامر بهدم 88 منزلاً في سلوان لإقامة الحدائق التلمودية مكانها.

 

.